أيا فراشةً...
طاردتّها عُمْرًا...
وبرشفةِ عشقٍ ما جادَتْ..
حُطّي على زهرة قلبي...
وانثري الألوانَ في أفقي...
ارقصي على إيقاع نبضي..
تمايلي كغصن الياسمين..
املئي كوني عبقا...
رَفْرِفي بجناحَيْكِ..
دَعِي نبضكِ يهزُّ نبضي..
بعنفوان...
ارقصي ما بين الشّغف واللّهفة..
اخترقي بضجيج الوَلَهِ...
رُكامَ صمتي...
فجّري ينابيعَ الهمْس...
كوني قيدا يأسرني...
كوني نسائمَ حريّة..
تهبُّ في تجاويفِ رُوحي...
ارْقُصِي على إيقاعِ نبضي..
وكوني ماءً يُطْفِئُ ضَمَئِي...
بردا وسلاما في أَتُونِ فؤادي..
نورا يضيءُ قناديلي...
أَيَا فراشةً..
طاردتها عُمْرًا...
وما خضعتِ لقوانيني...
اسكُني رياضَ البَوْحِ..
أزْهِري بين ضلوعي...
اهزمي دُجى ليلي الحزين...
كوني عشقي المجنون...
ولا تتركيني..
في صحرائي وحيدا..
يقتات الفراغ من وجدي...
وبلظى الأشواق أحترقُ..
بقلمينجوى عزالدين تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق