ظلال العدم ( 2 )
حِينَ صِرْتُ لِوَحْدِي
فِي ذَاكَ الْعَرَاءِ المٌجْحِفِ
عَارِيَ الرُّوحِ تَمَامًا
حَافِيَ الْجَسَدِ
وَرَاوَدَنِي الْخَوَاءُ
عَنْ أَمْسِي وَعَنْ غَدِي
ضِقْتُ ذَرْعًا بِمَآلِي
وَأُسْقِطَ بَيْنَ يَدِي
وَلَمْ أَجِدْ وَفِيًّا يُجِيرُنِي
غَيْرَ ظِلِّي
تَوَارَيْتُ فِيهِ ، أُدَارِي
سَيِّئَاتِي وَسَوْءَتِي ...
محمد الناصر شيخاوي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق