ايتها الخيول الطراب
صهيلك يعانق السحاب
يملأ الدنيا دويا
يغمر الليل افتخارا
ايتها الراكضات في الزمان
تجوبين بوادي لا كالبوادي
تنيرين صحاري لهبوب غيثك تظل في انتظار.....
ايتها الخيول
الحالما ت بالفوز الجميل...الموعودات بالانتصار
ايتها الخيول التي لم تذق يوما طعم الهزيمة النكراء
لم تعرف
مرارة الانسحاب.....
يا خيولا تغنت بخيول كانت تجيد المعارك.
وترفع هامات الأبطال
بخيول كانت سابحات في الكبرياء
مذهولات بشجاعة الفرسان.. ......
مكلمات تخضن الوغي دون انكسار....
يا خيولا من حروف
يا صهيلا من كلمات
يا فيضا من اشعار
اين هي تلك الجياد التي
فتحت يوما كل الأمصار.......
يا خيولا قد تعبت بحثا عن خيول
مازال لها في بوادينا
في صحارينا
في مآسينا....... وقعا وصخبا لم يخفه الغياب
يا خيولا لا يهدأ لهن بال حتى تعود تلك الخيول
لكر وفر.....وتوق وشوق....لشعاع الأمجاد ....
امال بنعثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق