أبتاه
خشخشة الأرض كانت تلقي قصائدها تحت قدميك
ومطرة الربيع كانت تدفق من بين يديك
والبئر الذي كنا منها ننسل
كموعد النبي كنا نأتيها..
كسنا البرق
لا فرق
وعيناك نار
تصطلي بهما الحرة بلا تيه
الجذوة علم لا ينطفي
والرسالة كالثمرة
جنيتها بأصبع وخبأتها في معطفي
والشيح يفوح
كأنه وشاح
مذكى بريحها
ينادي فينا لا كالغرقد
هذا المن تحتي
يا سيدي
والوساد والمرقد
هذا المشهد
يا أبي مزروع لم يزل
على الجلد
تغربت به من بلد لبلد..
وأينما كنت ظل يسكنني
نكهة شعري أنت
وقاموس الأرض الذي يدلني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق