وتقابلنا في طريق .
وتقابلنا في طريق فتجاهلتني وتجاهلتها..
وبعرف عيني راقبتها ووجدتها..
أنها لم تنظر خلفها.
اتكون نستني تبا لها.
برغم اني لم اسىء يوما لها.
الفراق لم يكن بيدي ولابأمرها.
ولكنها عاشت وبدلت احوالها وافكارها.
وصار لها أولادا يشبهونها.
وبقيت طول السنين على عهدي لها.
ولكنها ردت لي كل الهدايا إلا قلبي ظل عندها.
ويبدوا أنه قد ضاق به المكان فالته في أول سلة مهملات أمام بيتها..
أشرف محمودعيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق