وتخاطبني المسافات ،
اطمئني يا روح فهناك
من ينتظر وصولك
على الجانب الاخر
فهو كالغريب الذي عاد لوطنه
بعد عناء...
اطمئني
هو يمشي
بمحاذاة الحلم
يرافقك كظلك
يشاكس أفكارك
ويسقط قلبه سهوا
بين يديك...
اطمئني
مهما أدمنت خياله،
وٱستحال الحلم،
فالدروب تحفظ خطاه،
وربما اتى به شوق المسافات...
فطومة الورغي حرم الجوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق