لعبة
العاشقونَ في بحرِ قصائدِهِم
تنامُ الأمواجُ فوقَ إعصارِ نبضِهِم
خجلَ الغضبُ بعد أنْ شربَ
عذبَهُ من تحتِ أقدامِ الحبِّ
لعبةُ شطرنجٍ بينَ جولييتَ
عصريةٍ ومبتكرةٍ
وروميو الأُسطورةِ
فهلْ سيشربُ سمَّ الحياةِ؟
وهلْ سينامُ في أحضانِ نارِها؟
يقفُ بجوارِ الستارِ صبراً حزيناً
المُشاهدونَ لا يُصفِّقونَ
حتى تُشيرُ الأُنوثةُ بأصابعِ
الرحمةِ
أيَّتُها البطولةُ هنا قارئٌ
يقتربُ من قاربِ صيدِهِ
يجمعُ أسماكَ الحرفِ
كي يستعدَّ لشواءٍ
طازجٍ مفرومٍ
ناعمةُ الرويةِ
وجميعُ العاملينَ فيها
ضحايا
نقَشوا الوهمَ والعاداتِ
بينَ الصفيرِ
والضحكاتِ اليتيمةِ
من مسرحِ الجريمةِ
غداً لقاءٌ جديدٌ
لعلَّنا نقتلُ الحزنَ بريشةِ حبٍّ
هدى عزالدين محمد
11/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق