حلم العودة
ما زلنا خلف الجدران
نراقب قدرنا
بعضنا تائهة في
أزقة المخيمات
وآخرون في الشتات
الكل ينشد عودة
المكان
يا سكان الديار
ترقبوا الجسور والشطآن
اثنان وعشرون سراجا
لم تضيء دربي
وسبعة وخمسون فقيها
ما فهموا لغتي
وأكثر من مائتي مركبة
لم تجد متسعا لعلمي
ضاقت الدنيا وما زال جسدي
هناك في وطني
يا وطني
هل نكبتنا في دربنا
سراجا
هل نكبتنا أضحت قلاعا
من سرق قطرات المطر ؟
من أوهمنا ان الحل
هناك ؟
أبحث عن خيمة تأوي
كفنا
وعن بيت يحفظ
تاريخًا
وختم لأجيء
ملازم جواز
سفري
كلما مر العمر نشتاق
نتذكر قرانا ومدننا
ونحفظها لأطفالنا
ومن ينساها
يا أغلى وطن
الأديب صاح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق