ليلتي الأخيرة
يعتريني نشيجٌ
زال عنه الكبتُ للحظَة
دمعة
دمعتان... ثلاث
تسْرقُها من الإبتسامة
وترُوح ترقص بلا حركة
صدى الأمل يقترب فجأة، يزول...
تصتدم الإبتسامة الأخيرة بجدار الحزن
تنتحر...
وأعودُ للغثيانِ
عجلات الزمن تتقهقر
صفحات من مذكرتي
كتبها الألم
بقيت بيضاء ناصعة
صفحات رسمها الحلم
تحولت ليلٌ وسراب
عنوان مذكراتي
ظلام
يقودني ليلي الحزين
إلى مرافئ النجوم
فأراها كئيبة تسبح
في بحار من الدموع
تُغني أناشيد الفرح
وتحلم
بأن تطوي قواميس
ليلتي الأخيرة
وأرحل إليّ...
سوسن العوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق