من ذا يبلغها بأني مكرب
والقلب من فرط الجوى يتعذب
من ذا يريها حرقة تجتاحني
ما ذقت نوما بالجوى اتقلب
هل بعد وصل أنتهي متوجسا
و اظل عمرا تائها اترقب
كم بت أهذي من رحيل جامح
مر الهزيمة في كؤوس اشرب
و هي التي نامت بملء هدوئها
بالنأي.. صارت تنتشي بل تطرب
يا ليتها كانت أتتني سهوة،،
كم كنت منها من رؤاها اقرب
و تلهفت مثلي إليها،، مرة
لا أن اراها صوب شوقي،، تهرب
ظلان كنا و الشقاوة بيننا
تجري و تضحك،، تشتهى لا تتعب
سامية بوطابية
2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق