وهج الرّوح
بين أطلال
وهضبة الفؤاد
وقفت أتهجّد
موعدنا
تناشدني صرخة
الرّيح
و ساعة النّداء
تحت رذاذ الطلّ
أنتظر الذّي
يأتي ..
ولا يأتي
ترتّقني أرصفة
الصّبر
صارت عيناي مطرا
جرفتها دروبي
الخاوية
كتبت إسمك بماء
الشّمس
فتناثرت أوراق
اللّيل
على خيمة الغياب
وكي لا تموت النّار
في الرّماد
رحلت إلى مدينة
أنهكها النّسيان
فسحبي ومداراتي
بينهما ملحمة الثّلج
والنّار
بها يهتزّ عرشي .
***
منجية حاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق