إذا كانت جذور الياسمين بالشام
فإن رحيقها وعطرها فلسطين
وقلبها في تونس
وعشقها عروبة وأمجادها
سنظل نغرد لوحدتنا
وثورتنا لن تموت
فالياسمين لن يجف
ما دامت نبضاتنا
تترا ... تناديكم
أن هبوا أفرادا وجماعات
ضمائر قلوبا وحياة
أن سيروا في طرقات منزوعة الأرصفة
فالأرض تنتظركم لزرعها كوردة
النور يتوهج من هناك
عند نقطة الالتقاء
الطرقات لم تعد منسية
والمعابر تم تسريحها
بأيادي الأحرار
الليل إنبجس بالضوء
والصبح انتفض .مناديا
هلموا شموسي ننير الدروب
فالدروب لم تعد غريبة
لم تعد قاسية
هي فقط تعيد ترتيب وجهاتها....
انتظرني على تلة الياسمين
عليها نغتسل من الآهات
ونودع العتمة والشتات......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق