ــ أنـا والـشـمـعـة ــ
ــ ــ
ذوبـي كـمـا ذابـتْ حـروف قـصـيـدي
وتحـسَّري عــمّـا رأيــتِ وزيـدي
إبْـكي إذا عـزَّ الـبـكـاء وحـيـدةً
إنَّ الـبـكـاءَ يـزيـدُ فـي تـغـريـدي
فـيُحـيـلُ ألـوانَ الجـراح مـشـاعٍــرا
نـبـضـا يجـول عـلى الـمـدى بـوريـدي
إنَّـا نـذوبُ بحـسـرَةٍ فـي صـمـتِـنـا
ومَـسـارنـا فـي مُـنـتـهـى الـتـعـقـيـدِ
يـاشـمـعـتـي واللـيـل مَـدَّ جـنـاحَـه
كـمْ ذا يـزيـدُ مـع الأسـى تـنـهـيـدي
هِـمْـنـا وهـامـتْ فـي الـمـدَى أرواحُـنـا
حَـمَّـلـتُـهـا يـومَ الـرحـيـلِ نـشـيـدي
كـأسُ الـمَـواجِـعِ راحـهـا مِـنْ مَـدْمَـعـي
يـاعَــيـنُ عَـني بـالـمَـدامِـعِ جـودي
وأنـا وأنـتِ شـمْـعـتي آهـاتـنـا
هَـمْـسٌ يُــرَتَّــلُ خـافِــتَ الـتـرْديــدِ
ــ ــ
الشاعر : علي مويسات الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق