كانت تجهلني عن ظهر قلب !
محمد حمد
اصداءُ حروفِِ فارغة تتناثر حولي
عكّرت مزاج سكوني
في أول تجربة لي مع العزلة المبرمجة
والاكتفاء الذاتي من الشجن
سرقت منّي
لذّة العناق وحفيف القُبل
مع شبح امرأة
كانت تجهلني عن ظهر قلب...
عدتُ الى سابق عهدي
اروّّض اوهامي بالتي هي احسن
تحت نظرات نجومِِ عوانس اكل الحسدُ
ما تبقى من اعمارهن المترهّلة
يخفين سلسلة من التجاعيد الضوئية
وما لا يُقال.....الاّ همسا !
خلف براقع من المساحيق الكرنفالية
واحمر شفاه يثير شفقة الموتى
حين يرسمون على جدران الذاكرة
وللمرة الألف على التوالي
آخر قبلة سقطت من فمِ الحياة
في حيّزِِ مُضاء بفتوةِ الزمن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق