- ما الأمر...؟!
لم يخذلني أحد
أنا من غرّرت بنفسي !!
اِستهنت بالجغرافيا
رحت أرى كلّ ما حولي ورديّا
أمنّي النّفس بوفاء الأهلّة
وبهجة العيد
أخذت سقوط جذاذات تلك الرّزنامة
تباعا مأخذ الهزل
كما لو كنتُ شجرة لوز في أيلول الحزين
اِعتنقت منطقا مفتوحة نوافذه على فقه الصّبر
ماذا هناك...؟!!
قد أكون طيّبة..
أو فلنقل أنّي بذاك السّوء
لكنّي ظننت أنّ قلبي قد غفر له
حين حجّ إلى بيتك الأمين
ولأنّي مازلت لم أتجهّز بعدُ للموت
ها أنا أجلس إلى حارس الجنان
نخوض في حيثيات الغفران
فأنا واللهِ بكسر الهاء
مازلت لا أعرف ماذا هناك؟!
مازلت اتذوّق " كيك "
عيد الميلاد وقصيدا
يشتعل شمعه إلى الآن ...
مازلت أذكر تلك الكلمات
اللّواتي هززن رأسي من على كتفيّ
مازلت أدّخرهن في جيب كفني البارد
حتّى يدفّئنني في سفري الطّويل...
ومازلتْ أشهد على حرّ أنفاسي
قوافل الزّاهدين ...
••••••••••••••••••••( روضة بوسليمي) تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق