نثرت أعذاق هواكم
كنجوم منيرة في القلب تستتر
علّها تذيب صقيعا أصاب الروح
أو تبث أملا في غمرة العمر يرتحل
أيا حبّا أمات القلب كمدا
و مازال يطيل فيه المكث و ينتجع
سألتك بالله أن ارحم فؤادا شاخ على أعتابكم
و لازالت خطاياكم فيه تغتفر
فما من داع للهجر و وعودك
في الهوى لازالت في عالمي تنتسب
و عيناك بالأشواق تسرّ و تحتدم
و إن تاهت في عالم الصمت
فعند اللقى أمرها يفتضح
فقلها كلمة تهفو إليها نفسي
و أعدني طفلة بين جنان أحضانك تلهو و تنعم
فما من أمر يبهج حبيبا أضناه النوى
إلاّ لحظات وصل
بعد البين بالعمر تحتسب...
بقلمي
بلقيس قاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق