"حين حدثت شهرزاد"
في دوحة الأيام أراني
لؤلؤة الأزمان...
تزين عقد الليالي
ينير بريقها عتمة
قلب شفه الوجد
كما شهريار ما سئم
من حكايا شهرزاد
تناهت اليه في الأسحار
تتقلب ذات اليمين
وذات اليسار... وما اعياها
سهر إذ، تقلبت الأبصار
نسجت للحب ملحمة
جنون الشوق ٍ تحدت عبث
الأقدار... وسيف، مسرور
كم اشهره على العذارى
لكأنها بعثت من الأجداث
إذ تحدث عن العهود الخوالي
وعن بطولات الأحرار
دبجت في الأساطير
عن سندباد عشق الأسفار
وما هاب خوض أعماق البحار
عن حورية وعدت صيادا
بجواهر مندسة في المحار
عن أميرة اختطفها
راعي الغنم في، وضح النهار
عن وعن وعن وما
خابت الآمال وما
انتهى المشوار.... فإني
في دوحة الأيام
لؤلؤة الدهور في، الأزمان
أهب رحيق كلماتي
في قصائدي.. انظمها
للقاصي والداني
من نقاء المهجة أهازيج
يشدو بها السمار...
الى غسق الدجى...
وحين كسوف الأقمار
(الدكتورة الشاعرة مفيدة الجلاصي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق