الحمد لله على نعمه التي لا تُحصى...
اليوم ..جاءني خبر أفرحني وهديّة أسعدتني وتوجتْ حرفي بإمكانيّة العبور إلى العالميّة مرة أخرى بعدما حظيتْ بي قصيدتي "حلمُ أمي" من احتفاء ..فهاهو السرد التعبيري هو أيضا يستلم جوازه إلى اللغة الإسبانية بمباركة الأديب والدكتور العراقي الخلوق كريم عبدالله Kareem Abdullah الذي اختار نصّيْن لي ليكونا في كتابه السرد التعبيري وهما " حلم عابر للزمن و ماءٌ وضوء" فألف ألف شكر على هذه الالتفاتة الكريمة وبارك الله الجهود
فاطمة سعدالله .....تونس
حلْمٌ عابِرٌ للزّمن...ساكنٌ في الْمَاءِ....
ينْسكِبُ الحُلْمُ نهْرًا على أكتافِ الغيابِ . جدائِلَ مغْناجًا..مشْتهاةً..تقْطُرُ ماءً على ماءٍ: شِعْرًا على حياءٍ، زجاجُ القصيد حشْدٌ من المفرداتِ يصْطفُّ مدجّجًا بحياةٍ تبلّلُ حناجرَ جفّتْ منْذ الخلْقِ وهي مازالت تقْترفُ خطيئةَ الحُلْمِ . بياضُ كفّك، أيّها الحُلْمُ العالقُ خريرًا بيْن وخْزٍ وشوْكةٍ،يتسلّقُ هامةَ "خُوفُو"يفْتلُ منْ شوْق الأسبابِ الأساطيرَ التي غاصتْ أوْتادُها في متاهةِ خيْمةِ عزاءٍ عابرٍ للحزْن..والجُثْمانُ "مومياء" فرّتْ من التحنيط واعتنقتْ النبْضَ. آهٍ أيّها الفجْرُ المتخفّي بيْن نجومٍ منْطفئةٍ خجلاً،ما أنْ تُشوى اهتزازاتٌ مرْتدّةٌٍ تشْعِلُ صمْتَ الجليدِ،تعْبُرُه عرْضًا،ترجُّه طُولاً،وهو معلّقٌ على حبْل الصبْر يتدلّى لسانُه الطينيُّ المحروقُ اِسْتوى شِواءً للتوِّ...ممهوراً بيانًا وإعْجازًا آهٍ أيّها الفجْرُ لمَ تتستّرُ بِخريفٍ ثاكلٍ تذْروهُ دوّامةُ ربيع ٍ باعُوا موْسمهُ..تاهَ عنْ موْعد الإقْلاعِ وأفلتتْ منْ بيْن أسنانه خارطةُ الوصولِ . من ثقبِ الذاكرة تتسلّلُ أنغامُ أوركسترا الضياء..تنْفُثُ سحْرها الخُرافيَّ.تنْصبُ الشّباكَ.يتعثّرُ القمرُ.يتقفّى درْبَ الشمْس ممغْنطًا بالنور.الشّمْسُ ترْتدي الحدادَ والرّماد ..سقطتْ جذْوة الوهج من يد بروميثيوس وهو هاربٌ من المصير.ذاك النيْزكُ الطموحُ كوّرَ السعادةَ بيْن أنامله.أيْقونةً بُعِثتْ جاريةً على شُرْفةِ القصيدِ . ضرب على صدْره طرَقاتٍ ثلاثًا.انطلق الاحتفالُ الكرْنفالي سراجاً ينوسُ بلوْن الاخضرار..طيْفًا يهْفو بحجمِ الحضورِ.
فاطمة سعدالله/سرد تعبيري
فاطمة سعدالله .....تونس
Fatima Saedallha
Un sueño que cruza el tiempo… estático en el agua…
Un sueño derrama un rio sobro los hombros de la ausencia. Trenzas de gracia. deseables… chorreando agua sobre el agua: cabello con timidez, el vaso del poema es una multitud de vocabulario alineado con la vida que hunde gargantas que se han secado desde la creación sin dejar de cometer un pecado. La blancura de tu palma, oh sueño, clavada entre pinchazos y espinas, trepando en la tarea de ¨miedo* y se destralera del afán de las causas. Oh amanecer, escondido entre las estrellas ruborizadas, apenas reverberan las vibraciones que encienden el silencio del hielo, lo atraviesan en cruz, lo sacuden mucho, se cuelga de una cuerda de cactus de arcilla quemada colgando plana solo una barbacoa… vagando una declaración y un milagro, oh amanecer. Del agujero de la memoria se escapan las melodías de la orquesta de luz… con su respiración mágica mítica. Las redes están puestas. La luna tropieza. El sol se arrastra, magnetizado por la luz. El sol se viste de luto y cenizas. Tres caminos le golpearon el pecho, la celebración del carnaval encendió una lampara de linterna verde… un espectro que era tan grande como el público.
ماء وضوء
الحديقة العجوز مدت سجادها العتيق تنفض عنه غبار السنين صفعته انتفض بين يديها اهتز ت خيوطه المهترئة تحتج وتحملق في يدي شجرة عاتية ممسكة بعصا تساعدها على طرد الشياطين وإسكات أي احتجاج .العصافير المشغولة بأسلاك ذهبية والأشكال الهندسية المرسومة بكل إتقان ومهارة فرت خارج مشهد التعذيب.لا أحد يتحمل الجلد وإن كان مذنبا شج جبين السجاد سال دم أخضر انساب نهرا بين ما تبقى من أشكال لم يطلها النفض والصفع سرب من الوعول يتهادى من بعيد بعض الوريدات ابتسمت شفاهها نشرت عبقا غجريا كسا السماء بالوان الطيف نحلة مكتئبةسقطت على زهرة بنفسج حديثة الوضع تبادلتا تراتيل الشجن دست كلتاهما ما تفجر بينهما للتو من كلام في حنجرة الصمت الحديقة العجوز أثقلها الغبار خفت إلى الاحتماء كتفاها لم يتصالحا مع عبء الظلام وثقل الجفاف نهر البقاء الرابض في منعرج الطريق قبالة خيمة تفتح فاها للمطر أسدل ستائر المخمل أعد وليمة الصلح / هل من فرح؟
أشعلت شموع استقبال شيوخ القبائل لا تصادم بين الماء والضياء النور من رحم الماء .دلني على ضوء بلا نار او ماء بلا حياة.الرمال إذا كورت والسنابل إذا استطالت و الصبية إذا استوت تدق الطبول .موسم الحصاد قادم لا تأجيل للصلح
الحديقة تعشق الاخضرار والسجاد أرضية معشبة مرصعة بالورود.أيتها العجوز أخبريني كيف تخففت من السنين؟ متى خضبت بياض الوهن بحناء الجنة؟
Agua y luz.
El viejo jardín extendió sus alfombras antiguas, sacudiéndose el polvo de los años, lo abofeteo en sus brazos, sacudió sus hilos andrajosos, protestando y mirando en mi mano, un árbol poderoso sosteniendo un palo para ayudarla a expulsar demonios y silencio. Cualquier protesta. Pájaros alambrados con alambres dorados y formas geométricas hábilmente pintadas escaparon fuera del escenario de la letra. La piel osos, aunque sea culpable, de la frente de la alfombra fluyo sangre verde que fluyo un rio entre las formas restantes que no estuvieron mucho tiempo atrás. El temblor y las bofetadas un enjambre de cabras vagando desde lejos algunas rosetas sonrieron sus labios difundieron un aroma gitano que cubría el cielo con colores del espectro una abeja deprimida cayó sobre una nueva flor violeta intercambiaron himnos de melancolía ambos, lo que había solo estallaron entre ellos de palabras en la garganta del silencio, el viejo jardín era el más pesado del polvo.
Y la pesadez de la sequía es el rio de las supervivencias, agazapado en el zig – zag frente a una carpa que abre la boca a la lluvia. Cierra las cortinas de terciopelo. Prepara una fiesta de reconciliación/ ¿hay alegría?
Encendí las velas para la recepción de los ancianos tribales, no choques entre el agua y la luz, la luz del vientre del agua, muéstrame una luz sin fuego o agua sin vida. El jardín ama la vegetación y las alfombras un césped salpicado de rosas oh anciana, dime ¿Cómo has reducido los años? ¿Cuándo manchaste el blanco de la debilidad con la alheña del cielo?
DR kareem Abdullah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق