وأمكرهم يداري في جفوني
ويسهر في الظلام لكي يراني
فما ان غادر المرء البلايا
سيطعن في الفؤاد وفي الزمان
فما شكل الاناس على شعور
وكيف الخلق من ترب الهوان
اما كان الفؤاد لنا بصيرا
أتبغضني وموتي في ثواني
أيكره بعضنا بعضا ونغفو
بغانية وقبر للأماني
وكيف المرء يسمح للمعاصي
بعصيان ويلهث للمباني
شكوت إلى رفاقي سوء ظني
فقالوا الظن في صلب المكان
فما عاد الممات ولا حياة
أترجع للحياة وللبنان
فما قيس لليلى في رجوع
ولا ليلى تدثر من بكاني
سرحان خالد الفهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق