هروب
بقلم الاستاذة بوحدادة رتيبة
شيء ما
يجعلك تأوي إلى أبعد زاوية في روحك
هو ليس بالسلام الداخلي
ولا بالرقي الآدمي
إنه الخوف....
من التالي، من الآتي
مم ماذا بعد؟
مم ماذا يوجد في الضفة الأخرى؟
أهي جنتك؟!
التي طالما حلمت بها
و طالما تفننت في رسمها
أتراه منتظر بديع؟!
يحفزك على الإسراع في القفز إليه
أم أنك تريد الاسترسال في الهروب!!!!
.........
أنا أهرب،
ولكن لا أعلم إلى أين أذهب؟
أنا أركض،
ولكن لا أعلم إلى متى أظل؟
أنا أخاف،
ولكن لا أعلم لماذا أخاف؟
أنا أنزوي،
ولكن لا أعلم ما أهمية هذا؟
أنا أتوارى،
ولكن لا أعلم مم يجب أن أختفي؟
أنا أركن،
ولكن لا أعلم متى سأتحرك؟
أنا أصمت،
ولكن لا أعلم إن كنت سأتقن الكلام لو نطقت؟؟؟؟؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق