هكذا يسمو المحب بحبه
بقلم: صالح أحمد (كناعنة)
///
- لا يسعى إلى الحب إلا من سمت مشاعره... واستقامت حياته لما يرضي فطرته النقية الطيبة.
- الساعي إلى الحب الانساني والروحاني... يدرك في أعماقه فكريّا ونفسيّا أنه بحاجة إلى الحب لتستقيم حياته، ويستقيم خلقه وسلوكه... فهو لا يستقيم إلا بالحب في الله ولله سبحانه.
- الحب الانساني الوجداني شعور سامٍ لا ينفصل عن مكونات الشخصية عامة ... بل هو ينبثق عنها.. يكملها، ويصقلها في بوثقة العطاء حبّا... والصفاء حبّا... والسمو حبّا...
- الحب عاطفة لا تقوم ولا تستقيم إلا على خلفية من الوعي والنضج الحسي والفكري والخلقي... بل هي صمام الأمان في بناء وصقل شخصية الفرد ونفسيته ووعيه... وبها يتم التوازن الانساني بين الفكر والشعور... والذي نسميه سلوكيّا بالوقار والاتزان النفسي والخلقي..
- الحب فطرة نقية ... لذا فإن أسمى مراقي الحب... إن يسعى المحب بوعيه وحسه للاتصال بخالقه ومبدعه ومنشئ فطرته الطيبة حبّا وكرامة... فالروح تسمو لمعارج باريها... وهو ما درج السالكون على تسميته الوجد... وهو أنقى وأسمى معاني الحب . ومن بلغه، أو ملك شيئا منه، يصبح روحانيّا... لا يمكن ان يؤذي أحدًا ولا شيئًا... لأنه يصبح خُلُقه المحبة... وطبعه الرحمة... وروحه السلام...
هذا ... والله عز وجل أعلم وأحكم سبحانه وتعالى
::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق