خاطرة رقم (281) : * صدفة * ----------------------------------------- اسطنول جنة على الأرض ،أعشق معالمها شوارعها حدائقها أشجارها وأرضها الخضراء، لا أَمِلُ زيارتها بل يزداد شغفي وتعلقي بها يوما بعد يوم . أثناء زيارتي الأخيرة لحدائق الصبنجة والمعشوقية فيها جلست أتأمل طبيعتها الرائعة ،سحرني جمالها وشردت في تفكيري وإذ بفتاة راقية تتقدم نحوي لتصافحني بعد ان ألقت التحية، نظرت إليها بدهشة واستغراب فما رأيت سوى ابتسامة تعلو محياها ثم بادرت تسألني ألست الكاتب الفلسطيني أحمد عبد الحليم ؟؟ اومأت لها بنعم دون ان أتفوه بكلمة .
جلست بجانبي وأخرجت هاتفها من حقيبتها أخذت تقلب الصور المخزونة فيه وإذ بها تظهر صورة لإحدى مؤلفاتي كانت صورة لكتابي "من الألم يولد الأمل " . ابتسمت لها حينها تشجعت واسترسلت بالحديث معي فقد كانت من متابعي صفحتي على الفيس بوك وتواكب ما أنشر من خواطر ومن المعجبين بكتاباتي . رغبت بأن تكشف لي هويتها فكانت تونسية ألأصل طالبة متفوقة تدرس الطب في جامعة ايطاليا وشاءت الصدف ان نلتقي .
كم لقائي بها أثلج صدري وأثار غبطتي وسروري وزاد تعلقي بقلمي وحفزني للكتابة أكثر وأكثر . وفقك الله ابنتي سوار ويسر دربك وأعادك لوطنك رافعة راية النجاح .
أحبكم متابعي خواطري لو تعلمون كم !!!!!! --------------------------------------- الكاتب : احمد حسين عبد الحليم كفر مندا / فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق