"واني لأراني أعتصر الأيام
علني، اتذوق، رحيق
الحلم منها .... لأعبر
الى مواسم الحب المندسة
بين جنبات ربيع،
تآكلته الفصول،... وبات
ينعي بهجة الحقول
ورياض ذبلت، ازهارها
تلبسها الحنين للرياحين
وشوق متأجج لشذى
الورود،والياسمين...
في وطن تقبر، فيه
آمال العاشقين.. رسموا
على أديم أرضهم
أمنيات الهوى الدفين
وشحوها بألوان قوس قزح
تعبر المدى الممتد
تردد أغاني العابرين
على جبهات الردى
وصمة في سجل العابثين
دنسوا ترابا كم حوى
ما حوى.....
من قصص الغابرين
زيفوا أمجاد تاريخ
أقوام سعوا لبناء حمى
النخوة والمعالي وكانوا
على عتمة الدهماء منتصرين
(الدكتورة الشاعرة مفيدة الجلاصي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق