قُبلة العنقاء
قبّلتُ في العنقاء يوما جرحها
وحسبت أنّي أنتشي..
سيجارتي قبل الممات
لكنّني يا خيبتي
أصبحت محرابا لها
قلبي بلا قفل تغلّق وانتهى
كلّي رماد مشتعل
و الحبّ حيّ لم يمت
لم يندثر
لم ينته حرق الدماء
لم ينته سفك الدموع..
لم ينته طرق على باب عتيق
و القفل مفقود هنا
و أنا بلا صوت أجيب
هيّا ارحلوا
هيّا اتركوا بابي و لا تترّقبوا
غير احتراقي آية
تبكيها آيات الجموح
قلبي جريح معتصم ألف الحريق
و الناس تعشق نوره
كالنجم يخدعهم بريق
وهو الحزين متيّم
لا غير لوعتنا يريق
بوزادة فاطمة الزهراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق