نزعت ثوبي مرارا..للفقراء ضمادا
وحيد أنا..
أمام جيوش الليالي الضخام..
وحيدا..أمامك أيتها العاصفات..
ولست ممن يحبّون الصدى..
ورغم سهولة قتلي..
أحرس نفسي بالبسمات الحزينة..
لا غيرها..
وبين حديث المباضع واليأس..
كانت أنهجي ودروبي..
في المدى
كنجمة صبح تضيء الطريقَ أمامي..
في مثل سكون عظيم كهذا
وحاولت ألا أموت..
وقد أسرجوا غدرهم إلى ما كتبت
نزعت ثوبي مرارا..
للفقراء ضمادا
وها أني أميل جنوبا
بكل اشتياقي..
لكن ترى ما سأقول..؟ !
إذا جاءني الماء والملح..
بأشرعة مزقتها السيول..
كتبت..
فعريت
طفح الكيل وعشيرتي تدري
وكل القبائل التي أورثتني من مهجة الليل
نعشا..
يبحث عن وطن
في دياجير هذا الليل اللئيم..
لكن القبيلة تحمل أسلحةَ الجهل
-وإن نطق الجهل بالراجمات
-فماذا لسان صغير يقول..؟!--
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق