التمساح
هذا الجلد بمسامات مظلومة
عقل يعمل بإشارات الجوع
يمتص حثالات الأفكارليرتوي
كان هناك في مستنقع البؤس
نقلته حضارة الإفك إلى الخط الأول
داهمته طبيعة التمساح
يغرق ليراود
يطفو ليصالح
لا يحسن إفتراس الضوء
يفترس ما يقترب من هامش الصراع
فصيلة لا تحسن عد الأرقام
لا تجيد غير الإختفاء إن كان هناك ضوء
تمساح يراود أسد
واللبوة تغازله إن جاء موسم التكاثر
قبائل تحسن العوم في الجسد الذابل
هذه قصة حضارة الأخصياء في زمن ملوك الأعراب
-------------
شاكر محمد المدهون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق