هلوسات عشق لم يكن
هلوسة (1)
وإن غاب عن عيني مُحيّاكَ
ففي الروح أبد الدهر مَحياكَ.
وإن تقطعت كل سُبلي للقياك َ
فإني في كل ليالي العمر أُلاقيك،
وإن كنت لن ألقاكَ.
وكلما بثّنيَ الشوق ذكرىً في هواكَ،
طرقتُ باب قصائديَ التي تهواكَ...
فتحتُ من جديد كل قواميسي صارخة:
أنا أهواكَ.
وإلى اليوم،
وحتى هذه اللحظة،
وإن كنتَ سلوتني فلستُ أسلاكَ.
كيف أنسى أني سقيتُك وروداً
حتى أزهرتَ نجوماً وأفلاكا،
وماقطفت ُ من سُقيايَ إلا أشواكا،
نسج الزمان منها ممشايَ لا مَمشاكَ .؟؟؟
كيف أنسى أني رَعيتُك عهودا ً
وكنتَ أمير جنونيَ،
بل أكثر كثيراً ،كُنتَ ملاكا.
ٱه كيف أمسى مِنّيَ ما أعْطيتُكَ وعودا!!!
حتى أُقٰبِرَت أحلاما هلاكا،
وأمانيَ ماكانت لولاك َ...
فإن غاب عن عيني مُحيّاكَ
ففي الروح أبد الدهر مَحياكَ.
أبو عبد المهيمن قديوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق