لا لست أيوب
في معبد العشق قد رتلت أدعيتي
والقلب يصرخ كم أهواك غاليتي
أنت الخطايا التي ما زلت أحملها
من عهد آدم حتى شيب ناصيتي
كوني الشظايا فما انفكّت شراييني
تغلي بحبك كي تزداد عافيتي
قولي أحبّكَ يكفيني لمسمعها
أن أزرع الورد في أرجاء آنيتي
وأنثر الشوق في دربٍ مررتِ بها
وأرفع الحب نبراسي وساريتي
لا لستُ أيوب كي أطوى على وجعي
وأحمل ُ الصبر والآلام كاسيتي
إني أحبكِ جهرا هل أدوّنها
يا كلّ ذاتي ويا عشقي وأمنيتي
قولي أحبُّك يكفي عند مسمعها
أن أوقد الشمع في محراب أوليتي
وأنذر العشق من يومي لآخرتي
وأشرب المرّ من كفيِّ ساقيتي.
فريدة توفيق الجوهري لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق