إبنٌ يُحاوِرُ أباه ،فالغنى بنظرِهِ الفلوس ولو صاحبَتهُ الآلام وعدم راحةِ البال والأبُ نقيضُه
ليسَ الغِنى يابْنِي في مالٍ تُكَدِّسُهُ
بَلْ في غِنَى النّفسِ، راحِ البالِ تشريها
لا بارك اللهُ في مالٍ بِهِ ألمٌ
قيراطُ صِحّةِ بالدّنيا وما فيها!
إعْلَمْ بُنيَّ فليسَ المالُ يُسعِدُني
لَوْ كانَ َشرْخٌ بِظُفْرِ الرّجلِ يُؤذيها!
ألصّحّهْ تاجٌ وسَعْدٌ ليسَ يعْرِفُهُ
إلاّ مريضٌ، فهَلْ مالٌ يُوازيها؟
لكنَهُ زينَةٌ يَابْني ومَكرُمَةٌ
فيهِ الشَّدائدُ هذا المالُ يَطويها
يُدْخِلكَ جنّةَ إن أحسنْتَ صُحبَتَهُ
فيهِ الزّكاةُ وَبِرٌّ أجرُهُمْ ..فيهَا!
والمالُ ليسَ بِمِقياسٍ نُسامُ بِهِ
إضبِطْ حياتَكَ،بالأخلاقِ تُعليها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق