ميلادُ سلمى أحلى حفيدة
(أسَلْمى)، ما أقولُ بِيوْمِ عيدٍ؟
فأربَعُ في الجمالِ غدا الجميلْ
(أسَلمى) والجميعُ يقولُ (سَلمى)
تُحاكِي الشّمسَ والذّهَبَ الأصيلْ
أبِنتَ الأكرمينَ وَنبْضَ قلبي
فَكُلٌّ عاشقُ مِثْلي ، يَميلْ!
وكُلٌّ لا يرى إلاّكِ (سَلْمى)
مَليكةَ عَرْشِنا جيلاً فَجيلْ !
رأيتُكِ ترفُلينَ بِثَوْبِ عِزّ
وَحَوْلَكِ نُخْبَةُ مِنْ كُلِّ مِيل ْ!
وكُنْتِ الأولى في فَصْلٍ وأصْلٍ
وحتّى الجامعاتِ لَها دَليلْ!
تَحايا (سلمَى) عِمواسٍ تَوالَتْ
وَمِنْ أرضِ الحجازِ مَعَ الجَليلْ !
(وكُمبَاوْ دُ)الرّياضِ يتيهُ فَخْراً
فَمِنْهُ أتيْتِ مَعْ أحلى رَعيلْ !
وَكلٌّ قد شَداكِ بِأحلَى لَحْنٍ
وأحلَى الشّدْوِ ،( كورونا) يزولْ!
فعامُكِ هانِئٌ وَ(كُرونَا) ماضٍ
وَعيدُكِ بُشرَى، دعْوى لِلجَليلْ!
مُبارَكُ عيدُكمِ (سَلْمى) فَتيهي
بِعَوْنِ اللهِ ، طُلْتِ المُستحيلْ!
بأغلى الأمنياتِ دَعَوُتُ رَبِّي
يُديمُ العِزَّ بِالعُمرِ الطّويلْ !
(وَكورونا؟ يزولُ كما دَعَوْتِ
وَيُجمَعُ شمْلُنا ،بِنْتَ الأصولْ!
وكلَّ عامٍ وأنتِ بِألفِ خيْرٍ
وإلى اللَّهِ أقرب !
تيتا ِ / أم أشرف
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق