أصحابُ كالإخوانِ، خُلِّدَ ذِكْرُهُم
أمثالُ تُضرَبُ بالرّفاقِ ، تُواتَرُ !
كُلٌّ تَعاهَدَ ؛ كَيْ يَصُدَّ عَدُوَّهُ
َيفدي البِلادَ بِروحِهِ وَيُخاطِرُ !
ألكُلُّ نفّذَ ما أرادَ بِجُرأةٍ
فتَناوَشوهُمْ بالسّلاحِ وأمْطَروا!
أسَرُوا الرّفاقَ ؛ عُقوبةً لِجَريمَةٍ
حَكَموا عَلَيْهِمْ بالسّنينَ وَدَمّروا!
(فَلُؤَيُّ)، عِشريناً وَعاماً قبلَها
(وَمُعاذُ) سبْعاً ، في الزّنازِنِ يُقْبَروا !
فَجَثا (مُعاذُ ) مُفَكِّراً بِصَديقِهِ
أوَبعْدَ سَبْع ٍ ليْسَ مَعْهُ سيَظهَرُ ؟
فَتَصدّى للسّجّانِ ، قَدّمَ حَلَّهُ:
"أتُراهُ يحمِلُ عَنْ صديقِهِ ، يجْدُرُ ؟
- قال اليهودُ :" علينَا أَّمّهُ فَاسْألوا:
"أوَتقبَلينَ بِحَلِّ إبنِكِ:
"يَسْتَزيدُ وَيُؤسَرُ" ؟
داستْ على قلبٍ لها ؛لِتُجيبَهُمْ:
-"دَخَلُوا معاً،وَلْيَخْرُجوا ،فَسَأصْبِرُ !
هذي هِيَ الًأمَّ الشُّجاعَةُ وابنُْها
كُلٌّ يـُضَحّي للصَديقِ وَيَنْصُرُ !
حارَ الجميعُ بأيّ أرْضٍ نَلْقَهُمْ ؟
أوَ بِالبُطولَةِ والصّداقةِ نَعْثُرُ ؟
هِيَ في (فِلِسطينٍ )بِكُلِّ جَدارَةٍ
واليَوْمَ يخرُجُ رَكْبُهُمْ ، فَلْتَنظُروا :
(فَمُعاذُ)مَعْهُ (لُؤَيُّ) تَوْأمُ عِزّةٍ
أُسُدٌ تُلوِّحُ بِالبُطولةِ تَزْأرُ !
ضَربوا مِثالاً لِلبُطولَةِ وَالْوَفا
قَهَروا اليهودَ وَأقْسَموا :"لَنْ يُقْهَروا!
(ألقُدسُ)عاصمَةُ العُروبةِ نَفْدِها
كلٌّ مُرابِطُ يا( تِرَنْبُ )،لِتَحْذَروا"!
صورةُ البطلين المُحَرّرَيْن مُعاذ وَلُؤيّ عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق