وحده البحر يليق به
هذا الصفاء
يعتلي ثنايا الروح
ويستحق مني هذا الوله
يلهمني الشعر
يضىء دهاليز عتمتي تارة
ويعبث بي كما تعبث
الرياح بأوراق الخريف اليابسة
تحرسني عين نوارسه
يطربني هدير أمواجه
التي تملأني ماء
يمحو تلك الذكريات الغابرة
تترسب في القاع
كالمراكب الغارقة
ولم يبق غير صدى ضحكاتهم العابرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق