عتاب ورجاء بقلم *محمد حسينو*
يا سيدتي
من طبعي الوفاء
والذود عن الحما والأوطان
وحفظ الحبيب من الخصوم
فأقدس الأوطان حضن الحبيب
أنيابي فقط للأعداء
لكنك أغلى الأحباب
أنت قوية كالجبال
رقيقة كالماء
لطبفة كنسمات الربيع
سحرت بدلالك عقلي
واسرت بلحظك عيوني
إليها انظري
ففيها قلبك وفؤادي
أحضاني لك الدفء والأمان
وفي عريني الأمن والملاذ
الدنيا دوارة كالنوعير
ومتقلبة كالغيوم
من كان في العز يزهو قد قهر
ومن كان في البحبوحة ينعم قد حرم
معي ستعود أيامك بيض كالثلوج
ويفنى سواد ظلامك ببياض عيوني
يا حبيبتي
لا يعيش في الغابة إلا الأقوياء
دافعي عن حقك بالحياة
قاتلي عن حبك بالأيدي واللسان
وليس بالنحيب والبكاء
فالفناء مثوى الضعفاء
بقلمي *محمد حسينو* سورية
23/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق