عند التلاقي
وعند الفراق مُعذٌب
يسائل أي الدروب؟
والقرار يصعُب
مزٌقه هذا الضياع
وماذا عساه يرقب
كل السنين قد مضت
وبقي على الأوجاع يعتب
لا هي تمضي ولا هو
لبحر النسيان يركٓب
يا وجعي من الندم
حين الشباب إلى الفناء يهرب
وماء الحياة فيه
كل يوم ينضب
والقلب قد سئم الونى
والعقل من ضنك العيش مُتعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق