- وأين العرب !؟ -
******************
قال: تبّا
قلت: تبّا
ومن دون أن أدقّق في السّبب
فأوضاعنا يا صاحبي: مزريّة
مخزيّة
تدعو للعجب
قال: هل فلسطين لنا ؟
قلت: ومازالت ... مازالت
محفورة في القلب
حتّى وإن حرّفوا تاريخها
وزوّروا حدودها
ومنعوا ذكرها في المنابر
والكتب
قال: وأين العرب !؟
أين حكّامنا ؟
أين رعاة الدّين في أوطاننا ؟
أين الشّعب ؟
أين النّخب ؟
قلت: فينا من يحمل "القضيّة" في القلب
وفينا من على أبواب القدس يرابط
وفينا من خان النّسب
قال: وأين حكّامنا !؟
أين رعاة العرض في أوطاننا !؟
أليس فيهم دماء صلاح الدّين !
خالد ؟
عمر ؟
علي ؟
مصعب ؟
قلت: ….. فيهم
لكنّهم خانوا الهويّة والدّين
هم الآن مشغولين بالتّنديد
وتدوين الخطب !
ولربّما يعقدون صلحا
مع أبو جهل
وأبو لهب
قال: تبّا
قلت: تبّا
بل ألف تبّْ.
- حسن ماكني / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق