ــ أسألُ وماذا بعد؟ ــ
أسألُ .. وماذا بعد؟
فقد انتقلْتُ من مسارٍ
إلى مسار
واستقر البعدُ
من آخر مدار
هل أسبحُ
فى ظلام الكونِ بلا جاذبية
وكأنّه انتحار؟
أم أسيرُ عكسَ الإتجاه
لقلبِ الحياةِ دون انتظار؟
أسألُ .. ؟
فمن يجيب بأنّها
قلبُ الحياةِ
أو يجيب بأنهّا كانت حياة
رفقاً بنفسى قلبى
ولا تشقِها بالقرار
فإنّها الشمسُ ودون مدارها
لا يأتى النهار
هى كلُ شئٍ
ولكلِ شئٍ هى النواة
هى الحياة
هى للروح والقلب اختيار
ــ إبراهيم داود ــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق