《 تَغرِيبةُ الأشْواقِ و الأشْعَارِ 》
سَأُقْفلُ الرِّتَاجَ
في بَوَّابةِ الزَّمَانِ
وأُسْدِلُ السِّتارَ فَوْقَ كُوَّةِ الأَمَلْ
و أهْدِرُ الدِّمَاءَ ِ
في أوْرِدةِ الأمَانِي
و أُهْرِقُ الأَحْلامَ مِنْ قِنّينةِ الغَزَلْْ
و أُخْرِسُ الأشْعَارَ
و الأخْبَارَ والأغَانِي
و فوْقَ مَذْبحِ الهوَى سَأنْثُرُ القُبَل
مبْتُورَةَ الشِّفَاهِ
واللِّسَانِ والشِّرْيَانِ
مَخْضُوبةً بِرَعْشةِ الأوجَاعِ.. أبْتَهلْ
مَثْلُومَةَ اليَراعِ
و الدَّوَاةِ وَ البَنانِ
زُليْخَةٌ أنَا... عَلَى مَشَارِفِ الزّلَلْ
ألُوكُ عِلكَةَ النّوَى
و الصَّدِّ و الهَوَانِ
أََقُدُّ ثَوْبَ صَبْوَتي الرَّعْناءَ مِن قُبُلْ
و العِشْقُ فِي تَغريبةِ
الأشوَاقِ قَدْ رَمَاني
على رَصيفِ فَوْهَةٍ مَفْغُورَة المُقَلْ
و الشِّعرُ في مَواسِمِ
الجَمَالِ قَدْ قَلانِي
أتُوهُ في شَوْكِ النَّوَى بِمَهْمَهِ الشَّلَلْ
غَرِيبةَ الأفْكارِ
و الأسْرَارِ و المَعَانِي
غَرِيبَةَ المَجۭازِ...والزِّحَافِ...والعِلَلْ
جَلّاد نَفسِي فِي الهوَی
و صَبْوَتي سَجَّانِي
و الصّمتُ یُلقِي بِي عَلی مَشارِفِ الخَبَلْ
فمَن تُرَى فِي مِحْنَتي
و غُرْبتِي يَرانِي؟
ویَقْرَأُ الأسْرارَ في إطْراقَةِ الخَجَلْ
ویَسْمَعُ الصّمْتَ الّذِي
یَنْثَالُ مِنْ لِسَاني
و یَفْهَمُ المَخْفِيّ فِي تَنْهیدةِ المَلَلْ؟
مَنْ یَرْتِقُ الفُتُوقَ
و الشُّرُوخَ في کِیانِي؟
یُرَمِّمُ الأوْطانَ مِنْ مَزالِقِ الخَلَلْ؟
منْ يا تُرَى يَعْرِفُ
فِي القَريضِ مَا أُعَانِي
وكيفَ أسکَبُ النّدَى فِي قَاحِلِ الجُمَلْ؟
مَنْ یَلْمَسُ الصَّقیعَ
في لَهْبي و فِي احْتِقاني
و يَقْرَأُ المَنْسيَّ في مَجَاهِلِ الطّللْ؟
و مَن یَبِیعُ وَجَعِي
"بِرْشَامَةَ" الحَنَانِ
و جُرْعَةَ الأمَانِ مِنْ قِنِّینةِ الأمَلْ؟
فأرْتَوِي و تَنْتَشِي
الأشعَارُ فِي الدِّنانِ
بِشَاطِٸِ السّلامِ بَعدَ رِحْلةِ الوَجَلْ
و يُفتَحُ المِرْتاجُ
فِي بَوّابةِ الزَّمَانِ
و تُشْرِقُ الأنوَارُ في غَيَاهِبِ الأََزَلْ.
《سعيدة باش طبجي☆تونس 》
اوت 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق