تنويه..في شكل رسالة خاطفة إلى من يهمه الأمر..!
إسوة برفيق دربي الإعلامي أ-محمد الماطري صميدة وأيضا الإعلامي الكبير أ-عبد الباري عطوان وغيرهما من رفاق القلم كثر..،نشرت ما يزيد عن ثمانية آلاف مقال،بصحف تونسية وعربية وباللغتين : فرنسية وعربية،توزعت بين الشعر،النقد والمقال الرائي والدراسات الإستراتيجية والفكرية المعمقة،وأصدرت أيضا تسعة كتب الجزء الأوفر منها حول النقد الأكاديمي،ترجمت منها ثلاث كتب إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية،وترأست لجان تحكيم حول الإبداع الشبابي بكل من مصر ودمشق وبغداد وأيضا بتونس رفقة الدكتور الراحل محمد البدوي..كما أنجزت تحقيقات صحفية لفائدة- الجزيرة المغاربية-وأخرى لفائدة شبكة الأخبار العربية ann فضلا عن عملي كمراسل صحفي لإذاعات وصحف تونسية وعربية..هذا،وتم تصنيفي ضمن كتاب من أجل الحرية بمجلة أمريكية،مقرها نيويورك..وأدرج إسمي بالسجل الذهبي للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي..
وللتذكير،نشرت مقالا في تسعينات القرن الماضي بصحيفة الصباح التونسية أثار حفيظة ثلاث سفارات : الجزائر،المغرب وإسبانيا حول جائزة البابطين زمنئذ وما اكتنفها من-غموض-حول مستحقيها خصوصا حول المعايير الإبداعية، مستندا في ذلك على قصيدة نشرت بمجلة الآداب البيروتية سنة 1996 تحت عنوان " تحولات يوسف المغربي"( وهذا موضوع آخر سأتولى الكتابة فيه،وشرحه بإستفاضة لاحقا )..
سنة 2006 نشرت مقالا بصحيفة الشروق التونسية تحت عنوان : القنوات الفضائية العربية..لنا أم علينا..استحسنه الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي وطلبت مني الرئاسة مقابلته ( الرئيس ) ورفضت بشهادة عدد من الصحفيين الأحياء وثلة من حملة الأقلام الشرفاء..وكان..ماكان (....)..
في السياق ذاته،استشاط السفير الأمريكي بتونس غضبا في مطلع الألفية الثالثة تبعا للمقالات التي كنت أنشرها بصحيفة الشروق التونسية رفقة ثلة من الأقلام اللامعة زمنئذ أذكر منها الأستاذة/الشاعرة نفيسة التريكي..أ-الهادي بن ضياء. أ-نورالدين الخبثاني..الشاعرة عواطف الكريمي..إلخ،وهي في مجملها ( المقالات ) تتمحور حول الغلو الأمريكي في عسكرة السياسة الدولية..القضية الفلسطينية..العربدة الإسرائلية..إلخ..هذا السفير المتعجرف " طلب منا " عبر صحيفة الشروق زيارة أمريكا كي"نستنشق"نسيم الديمقراطية الحقيقية-على حد قوله...!
على امتداد مسيرتي الأدبية والإعلامية التي تتجاوز 42 عاما،عثرت بمحض الصدفة،على العشرات إن لم أقل المئات من مقالاتي منشورة بأسماء " لكتاب نكرة " ( سطو ممنهج ) بصحف ومجلات عربية على غرار الشرق الأوسط،القدس العربي.العربي اليوم،اليوم السابع..مجلة نزوى العمانية والآداب البيروتية..الخ..وحالت كرامتي الأدبية وعفتي الثقافية دون خوض معارك جانبية مع هؤلاء"الكتاب المرتزقة"،واكتفيت فقط بتحسيس هيئات التحرير بجسامة " هذا السلوك المرضي لهؤلاء الكتاب"..الذين اندثرت أسماؤهم منذ عقود مضت..!
استضافتني العديد من المهرجانات الثقافية والأدبية سوى بتونس أو بخارجها،كضيف شرف أو كرئيس لجنة تحكيم..
تحصلت على العديد من الجوائز تونسيا وعربيا في المجال الإبداعي،وقدمت محاضرات فكرية وأدبية بجامعات الخمس وطرهونة وطرابلس بالجماهيربة بحضور وسائل إعلام ليبية وعربية في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي..
هذا الجزء الأول من مسيرتي الكتابية،في انتظار الجزء الثاني لاحقا إن بقي في العمر بقية..وكتبته في شكل رسالة مفتوحة إلى -حافي الضمير والمفتري المدعو عبدالله س،الذي سأزيح من على عورته ورقة التوت..ريثما يختمر عشب الكلام..معلنا توقفي بصفة رسمية عن الكتابة ببعض المواقع الإلكترونية التي صارت " تحتضن" كل من هب..ودب و اختلط فيها الحابل بالنابل..دون مراعاة لمقاييس الإبداع..إلى درجة لم نعد نميز بين الغث والسمين..
وللحديث..بقية..
محمد المحسن
*ملحوظة : صفة ناقد وكاتب صحفي،لم أبتعها من سوق النخاسة والمزايدات،بل أسندت إلي من أعرق الأكاديميات العربية..وكفى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق