بلا أزِقّــةٍ
يصيرُ السرابُ ساخراً
يكونُ صُورٌ يرسِمُها على الزمَنِ!!
فيَترائى
بعيونِ الناظرينَ
ويراقصُ الحياطين َ
ببقعةِ ضوءٍ
يثيرُ الغبارَ
ليهبط إلى القاعِ
ببعضِ نوء
حلمٌ عابرٌ
مرَّ به الطيفُُ صدفةً
فسألَ
هل للسرابِ وطن!!؟
عبد السلام الحمداني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق