يــــا حبيبتـــــى
بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)
_ليبيا
وكل جانب من حياتك أسطورة
تروى على مر الأجيال، لتروي ظمأ
المتعطشين لقصص المحبين
هل أكتب عن تواضعك يا قمة التواضع؟
أم أكتب عن روعتك التي لا يحدها الوصف؟
حاولت أن أكتب فيك شعراً
فطأطأ الرأس وقام معتذراً وحق له أن يعتذر
فكيف يمدح الجمال وليس إليه سبيل
ومن أين يأتي بالمعاني، وقد أبحر فيها
فانقطع به الطريق أمام مآثرك
حبيبتى عـذراً إذا ما الشعر قام
على سوق الكساد ينادي مـن يواسيني
مالي أراه إذا ما جئت أكتبه
ناح القصيـد ونوح الشعر يشجيني
حاولت أكتب بيتاً في محبتكـم
يا قمـــة الرقة والجمال
فأطرق الشعر نحوي رأسه خجلاً
وأسبل الدمع مـن عينيه في حين
وقال عذراً
فإني مسني خور شح القصيد
وقام البيت يرثيني
سأعيش مع حبك مهما مر الزمان
فلن أنساك يوماً وإن بعد المكان
فبدونك قلبي تائه بلا عنوان
وشراييني تنفجر بحبك كالبركان
وعيناى ستظل تذكرك يا أرق إنـسانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق