الاثنين، 10 يونيو 2024

بنت السماء بقلم أ : منتظر طاهر الرعيني

 بنت السماء


أعشقٌ لصنعاءَ أمْ نرجسيْ 

رأى وحدَها قبلة الأنفُسِ


ترائتْ عروسا لنجمِ السما

سُهيلٌ أتي بُنَّها  يحتسي


ومن محجرِِ في عيونِ الضحى

تهادتْ بِمُقْلِ الدُّجى الأغْلَسِ


 يموسقُ (سامٌ) أناشيدَها

وصوتُ (السنيدارِ) و(الآنسي)


على شُرفةِ الأغنياتِ التي

تُغَنَّى على هَدْبِها النّاعِسِ


يُمرجحُ قلبي هبوب أتى

يمدُّ الصبابة قلبي الأسِيْ


ومن باب صَنْعَا الذي لمْ يَزَلْ

يُحاكي هوى زائرِ (القُلَّسِ)


شفاهُ العقيقِ تنادي على

أراحيق كرمِِ  إلى هاجسي


تصابى على خصرها شاعري

يغازل في  نقشها الهندسي


أأنتِ التي إبنةٌ للسَّما ..

وفي خِدرها مخبأ الخُنَّسِ ..!؟


على صدرها عُشُّ حوريَّةِِ

أتَتْ خِلسةً بيدراً فُرْدُسيْ  


وفي حسنها ذاب قلب الذي

جنوناً بها قد غدى يكتسي .


٧ . يونيه . ٢٠٢٤


 أ : منتظر طاهر الرعيني 

صنعاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق