الأحد، 9 يونيو 2024

نوبة بكاء هيستيرية .بقلم سعدالله بن يحيى

 نوبة  بكاء هيستيرية 

............................

 نوبة بكاء هيستيرية 

إنتابهتا 

عندما  قابلتني 

لو عرضت  على  الجبال  لهدتها 

ولكن معي 

ليس لديها  ما تفعله 

ضليع بما بما تحوي تلك الحظة 

تعلن ضعفها 

تجحظ عيناها 

ومن حيث لا أدري 

تشخص  ببصرها 

وودق من الماس  من عيناها يتدفق  فجأة 

لتعلن محبتها  صراحة 

لتنتزع  معطف البعد  المجحف 

لتحاسب  الليل وساعاته  الطوال 

وخيانة الأمان الذي  ضج  في  المكان 

أعلم  انها ماتت شوقا 

وكم طال  السهاد  أيام وشهور 

وكوابيس  حلت في  زوايا  روحها 

وذكريات  قهرت  الأحلام فتنكرت للإدراك  

وفتحت  كل  الجروح 

كان لها  أن تدرك  أن اللقاء  لا  بد  آت 

ولكن  هيهات 

القلب  ولوعته 

والفؤاد و تعقيداته 

لم  تصبر 

ربما حاولت  وفشلت 

هزمها  البعد  لم ينصفها  

تدمرت في تلك الأيام  العجاف 

أهملت 

دون قصد أو بقصد 

شعور مرعب  أعي ذلك 

تراكمت  عليها  الشدائد 

وتسرب  الشك حيث فعل  فعلته 

وساومها  على حبها 

لتصحو على  لقائي بصرخة 

تنهار 

ليس باختيارها 

مكنونات  الحزن 

وفقدان الأمان 

وقناع  الإنتظار 

يكفيني أن  عيونها  تحدثت 

وبدمعها  خاطبت 

وبموقفها  الهستيري لحبي  أنصفت .

.

.بقلمي سعدالله بن يحيى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق