تحليل استقرائي للتعليمات التطبيقية لجائزة شخصية عرار الثقافية السنوية
الأحد، 24 أغسطس 2025
تحليل استقرائي للتعليمات التطبيقية لجائزة شخصية عرار الثقافية السنوية إعداد: د. موسى الشيخاني
الجمعة، 22 أغسطس 2025
آه يا وطني بقلم الكاتب رشدي الخميري / جندوبة / تونس
آه يا وطني
في زمنٍ غابت فيه ملامح الوطن وتوشّحت الوجوه بالكآبة، حين اختفى الصّوت الوطنيّ وراء صراخ المتسابقين على المصالح الشّخصيّة، أسأل: أين ذهبت روح الوطنيّة؟ إذ غابت الأصوات الّتي كانت تهتف من أجل الصّالح العام، وحلّ محلّها صدى مطالب فرديّة صارت تدوس على قيمٍ ولدت من رحم آلام النّاس.
اليوم، نرى من يستدرج أبناء الوطن المتعطّشين إلى غد أفضل نحو أجندة ربحٍ شخصيّ. يختفي الولاء حين تخشى التّضحية. تذوب قيم العطاء والبذل في بحر الطّمع، وتصبح المصلحة الخاصّة مرآةً لا ترى فيها الذّات سوى نفسها، لا المجتمع. فهل الوطن بالنسبة إلى البعض مجرّد كلمة تُردّد في الاحتفال؟ هل هو مجرّد علم نرفعه حين تقتضي الحاجة، فيما تمارس المحسوبيّة، ويهدر المال العام، ويتجاهل صوت الفقير؟
أين ذلك الحماس الّذي يجعل الفرد يعطي للوطن بلا انتظار مقابل أو منفعة شخصيّة، يحميه كما يحمي حلم أبنائه، وينسى نفسه في سبيل عزّة وكرامة الأمّة؟
ما عاد الوطن مشروع شعب بأكمله، بل أصبح سوقا تباع وتشترى فيه قضايا الأغلبيّة.
الوطن في حاجة إلى وقفة صارمة وهجر الفرديّة المقيتة، في حاجة إلى رؤية جديدة تبنى على أسس تسود فيها روح الأمانة وصفاء النيّة، ليكون ساحة للبذل والتّضحية.
الوطن ينتظر من أبنائه إعادة التّفكير بما يتجاوز الفرد ويجمعهم تحت سقفه. فمتى؟
رشدي الخميري / جندوبة / تونس
اين نتيجة التحقيق بقلم حازم عبد الكريم
اين نتيجة التحقيق
وهل اختلطت الأوراق
ام أنكم تحبون الإختلاط
ارضنا اغتصبت
نساؤنا قتلن بدم بارد
رجال بلا عمل
وقادتنا أدام الله قادتنا
يفلسفون الخراب
النساء يقمن بالإنتحار
وبدون أن يوضحوا الأسباب
نموت منسيين ومضطهدين
ويرشون علينا مبيد الذباب
ياإلهي يامسبب الأسباب
نحن لسنا قطيع خرفان
فلماذا جاء الينا قطيع الذئاب
والمسؤول عن التشريح
أما مرتش وإما كذاب
لم يبق هناك من لم يمسه السوء
المسلم والمسيحي
والسني والشيعي
والكردي والإيزيدي
وجميع قبائل الأعراب
اختلط الحابل بالنابل
في كل يوم جريمة
في كل ساعة حريق
في كل يوم يموت صديق
أو ينتحر صديق
لم يبق للأخبار فائدة
أغلقت القضية
وانتهى التحقيق
اين من قتل سارة
اين من اسكت ريهام
وأين العدالة في مدينة السلام
تموت النساء ظلماً
وهم يعربدون ويسكرون ويسخرون
فكل من يرفع صوته
يقال عنه أنه من ازلام النظام
إلى متى تبقى الحرة تضام
ماتت الرجولة فيهم
فمتى تأتي ساعة الإنتقام
موت بان ليس الاول ولا الأخير
انهم قتلوها
لانها حجر عثرة
ليفسحوا لهم الطريق
فلا تلوموا الا أنفسكم
فنحن بارعون في صناعة الطغاة
وبارعون في التصفيق
بقلم
حازم عبد الكريم
مدى العشق . بقلم الكاتبة... أوهام جياد الخزرجي
مدى العشق
.... أوهام جياد الخزرجي
سجاياكَ أرجوحةٌ بين الوقتِ تتعبني، أرواحٌ دارتْ، وهالةُ الحبِّ تدورُ إليكَ ألواناً وعتمةً، ترسمُ لوحتَها إستحالةً تبعدني مِنْ همساتكَ، وأزمانٌ تترقَّبني، شريدةٌ بأرضكَ، تمطرُني، وسحابتُكَ موصولةٌ في زاويةِ القلبِ، فيرسمُكَ الليلُ لوحةَ ضياءٍ ، إنتظرني، هناك شجرةُ الحياةِ ، أقنعتني مناكَ ، حياةَ بين لججِ الصمتِ، والروحُ موؤدةٌ، يفرُّ الحلمُ منها، وبلا شجنٍ تسجنني الذكرياتُ في أنَّاتٍ حائرةٍ على مدى العشقِ .
21/8/2016
عليمن بان بقلم د. قاسم الدوسري
عليمن بان
مادام البلد خربان
عليمن بان
صار سنين محرومين
وتحكمنه الذيول
الجتنه من إيران
عليمن بأن...
والحق ضايع من سنين
والباطل يحد أسنان
عليمن بان...
بَجّيتي شعوب
وحركتي الضماير
النايمه بكل خان ..
عليمن بان
صوت الحق يرعب كل ذليل
يهز كل عرش سلطان
صوت الحق
يظل سيف ونحارب
بيه كل طغيان
عليمن بان
اهلج مابديهم شي
وكف كل العراق
وصوت كل واحد شريف
وعنده وجدان
عليمن بان...
دكتورة شريفة
ماخصعت ولا كالت
ابد كلام يخالف الحلفان
مشت عالشرع
وطبقت القرآن...
عليمن بان...
شهيدة ونفتخر بيها
باجر كلشي يتضح ويبان
عليمن بان...
قاسم الدوسري
خصائل لهفة عناقك بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد
خصائل لهفة عناقك
التفتني جدائلك
حاصرتني لعناق أسير
لغير مفر من الهروب لتأمل
واسع الرحب صدرك حبيبتي ها هنا
بوسع الكون حنيته تلثم اوجاعي وحسراتي
يوهبني المسرات وعمق السرور حين يستبيحني
على ممرات الإلتقاء أجثم بهمتي أقطف عناقيدك
الهو بضفيرة تحسبها عيوني كغصن وردها الندي
يا جميلة البهاء على درب حسن النواظر تريثيني
في فواصل الفجر هناك تكبر أحلامي ليزهو شمع
يكبر النذر على منافذ الأماني تطول الحروف أمل
يغمر شرح منا الأسارير حتى تكثر إبتساماتنا فرح
يتوه الغناء فينا بين البساتين فنمرح حتى يسكرنا
صوت النساك على الجذوع يختلط البريق بإمتاع
حين يسرج السراج ضوءه فنتغنى بنشيد العشاق
الف حفل نقيم على مساحات افراحنا لنتراقصها
سويا والنجوم تبارك في السماء لمتنا البهية غزل
يورق بدر على سدائل مسلكك بلون طيف ذهبي
يبيح لتكويننا الهمس واللمس لن تغادرني النشوة
البوح مع سكون الغفوة على صدرك الحنون بحلم
كطفلك الصغير التثم النهيدات فأغوصها بالإشباع
اتدرج الحبي على خصرك النحيل فيزهوني البناء
لعمران قصيدة شغوف وقت الهمتني بها صحوتي
من بين براثن المنامات العتيقة حيث سكن الإلهام
أيتها الغرود الطروب امتعيني حتى الشروق نورك
يذكرني دوما بالحرمان لقطيعة مرت أيام بجفاف
يوم كانت دنياي صغيرة من حولي وبك قد كبرت
كل الأيام منذ الأن أعراس لشبابي بعرش مملكتي
بك حين تتواجدين على زهو مخيلة انقش حرف
تبوحني كلمات ديوان شعر عامر على السطر بعمر
يتخاطفني العبور معك لو كنا بالسجن مع بعضنا
يحتسبنا الحظ وليدين بأحضان لأقدار تحبو معا
هذه الصدفات عانقتنا لهفة لحظاتنا لغد لن ننساه
وجع الأيام التي ارتسمتها الفرقة بمفاصل الرحيل
وهن هو العمر بغير وجودك بين مقتنيات لأبجدية
لنا عشق بعش على مهراس البقاء ترفرفه السعادة
منقوش على كلماته ممنوع بالوصف إلا لكلينا معا
ودائع السنين مباهجنا تغوص بأعماق الأرواح منا
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة اوراق الصمت
امسكي بعقال الريح بقلم الفنانة الشاعرة ليلى السليطي
امسكي بعقال الريح
هاتفي الصخر الأصم
و اصرخي وجدا في مدائن أرقي..
ما بي من شجن ليس يعنيه غصن الخريف
إذا التوى على زندي
أو أفاض الحبر من ورقي...
صرخة الإمداد قد تغلغلت
في شكل حروف مشفرة
على الألواح تهمي إلى البحر
فيا نار كوني بردا وسلاما على قلبي
ويا سفينة العشق من أجلها احترقي..
طافت بعينيك وارتفعت سدرة الانوار
و انكسرت أنوف بمعبد الطراق
فاتخذوا مشاعري هزوا ..يا عجبي !
ها قد حلق نجمي بأطراف المنى
فاخلعي نعليك لنصلي للكون معا
وانطلقي...
هذي يدي مدت إليك برعشة الأوصال
فالقلب مكلوم لا ينطق عن هوى
والسيف مغلول إلى عنقي ....
إني لا أملك من واقع الحال غير مذلة
و هواني على الناس
فدعيني أعود إليك منتصرا في كل الأحوال
لأمحو هاجس القلق ...
دعي القمر يبكي عند بزوغ شمس رضاك
قد يظما الليل لصبح ندي
حتى ينزل القطر بفاتحة الكتاب و آية الفلق...
إني أرى وجهي على صفحة الماء متكأ
والدمع يسري إلى الثرى بدمي
فدعيني أفك أحجية الأنواء في الطرق ...
ذاك وعد لست أخلفه وإن طال الزمان الرديء
ولسوف آتيك في بهرة الضوء
وأطفو كبخار الماء الساخن فانتظري
رغيف الحب من كفي و من عرقي...
لا ريح بعد اليوم يوقظ راحة الأطيار
ففي عشنا انبسقت زهرة الآس والنرد
و العنكبوت يحوك ما يغطينا عن الأنظار
تلك آية أخرى لا تخلو من الألق...
إن هذا الوجد يسحبني إليك مرتحلا
من الحزن والآهات والكدر
وإني لأحنو على الثرى من وثبة الروح
ولكن لا أحنو على جسدي ...
فضميني إلى جناحيك وأحكمي رباط جأشي
أخشى من الليل أن يعيدني إلى المنفى ثانية
من آمن للصبح يا حبيبتي
لا يأمن من الغسق....!!
ليلى السليطي
الخميس، 21 أغسطس 2025
قصة قصيرة لقاء تحت الأرض للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
قصة قصيرة
لقاء تحت الأرض
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
في نهايه الدراسة الجامعية علمت من زملائي أبناء القاهرة أبدء تشغيل نوع جديد من المواصلات يدعي مترو الأنفاق تم تشغيله مؤخراً يوفر الوقت و مريح و بسعر متميز
حينها قررت أن أجرب هذه النوعية من المواصلات بعد أن كرهت إستخدام أتوبيسات النقل العام المزدحمة و التي يختلط فيها الحابل بالنابل و تكثر بها المشاكل و السرقات .
كم كانت فرحتي عندما دخلت المحطة و قطعت التذكرة ووجدت عالم جديد يعج بالحياة تحت الأرض ، لم أستطع تحديد المترو المتجه إلي الجامعة و كلما سألت شخص لا أجد أجابة شافية ، بعضهم تركني و أسرع عدوأ ليلحق بالمترو الذي ينتظره والبعض يرفض مجرد الرد ،في خضم تلك الأحداث و التوهان الذي أصابني و جدت فتاة تجلس في هدوء لا تهتم بما يدور حولها و كأنها في عالم آخر ،أتجهت إليها متسائلاً في خجل عن المترو المتجه إلي الجامعة و علمت منها أنها مثلي ليست من أهل القاهرة و أنها لا تعلم شئ و أنها متواجدة في المترو كنوع من تجربة تلك الوسيلة التي سمعت عنها من زملائها في كلية الآداب التي تدرس بها
و من حسن الطالع أنها من نفسي المدينه التي أتيت منها . وقررت أن تركب معي المترو إلي الجامعة و أن نخوض التجربة معأ و خلال رحلة المترو تبادلنا أرقام الهواتف
و أصبح لقائي بها تحت الارض في إنتظار المترو للذهاب إلي الجامعة عاده يومية و طقس من طقوس الدراسة لم نخلفها طوال العام الدراسي
و مع الوقت تطورت علاقتي بها و نما الحب بيننا و أصبحنا نتمني إلا تنتهي السنة الدراسية حتي نستطيع اللقاء دون أنقطاع و بمجرد أن أنتهت السنة ألتحقت بالعمل في أحدي الشركات الكبري بالعاصمة وهي عادت إلي المدينه .و لكن كل أسبوع نلتقي في محطة المترو و نقطع تذكرة ذهاب و اياب من أول الخط إلي آخره و أصبحت المحطة مكان للقاء و خط المترو بكل محطاته شاهد علي حبنا .
في النهايه قررت أن ارتبط بها رسميا بعد أن سرنا معأ الآلاف الأميال عبر سنوات الحب
و بالفعل تواصلت مع والدها تليفونيا و الذي رفض زواجي منها رفضاً قطعياً و منعها من الخروج من البيت و علمت برغبته في زواجها من طبيب حاصل علي الماجستير و له مستقبل واعد .
مرت الأيام و أنقطع التواصل بيننا ، الهاتف خرج عن نطاق الخدمة و لم تعد هناك وسيلة لمعرفة اخبارها ، من فترة لأخرى أذهب إلي المحطة في نفس الوقت الذي اعتدت علي لقاءها علي أمل أن تحدث المفاجأة و أجدها في المحطة و لكن هيهات .
و بمرور الوقت بدأت في رسم لوحة لها في محطة المترو
و بعد أن انتهيت من تلك اللوحة أصبحت مقيم في المحطه بصفة مستمرة لا ارغب في الخروج ،اجلس أمام اللوحة اتذكر كل الكلمات و الهمسات و أتكلم بهمهمات لا يفهم مرتادي المحطه
و مع مرور السنين أصبح الإسم الشائع الذي أطلقه الركاب علي المحطه "مجنون سلوي "
سالتني يوما عن عمري بقلم د علي عبد حسون
سالتني يوما عن عمري
فقلت عمري معك أو الزمان
قالت ما تريد
قلت معك سنين طويلة
وقد تزيد
فضحكت وقالت يا لك
من محب عنيد
تتواري خلف الكلمات
وتحب كمحب عتيد
وتردد وتهدد .......
وتشتاق وتعيد.......
كلمات عذبة كأنك أنت الحب
......... أو أنك الشهيد........
فضحكت علام لا احب نوبات
العشق أو التنهيد
فأنا طفل بين ذراعيك
قد ولد من جديد
وأنا بقلب لينا أحيانا
واحيانا من حديد
وترسم على وجنتيك
ضحكة تمحو البعد والوعيد
أنا متيم أوقاتا
ومبعثر ألوانا
واحبك وألهو كطفل سعيد
أنا مكلوم ومهموم
ولكني لي جبروت عنيد
بقلمي د علي عبد حسون
معَ الدّنيا بقلم/هادي مسلم الهداد/
(( معَ الدّنيا.. ))
====***====
وجهها ألقُ.. ولكن
.. وصلها قلقُ
إذا آلفتها.. جَمَحَتْ
شروقٌ نَافرٌ .. غَسقُ
إذَا ما أسعَدتْ..وخَزتْ
خباءها مَزقُ !
...... ......
لاعهدٌ لمَن وثَقوا ..
ومَن كانوا بحضرَتها
.. شغفُ
وذَابوا في مودّتها
.. تَرفُ
فَخيرُ سخاءها..الهجرانُ
.. والّسدفُ
وثقلُ أُفولها الخسرانُ
..و الأسفُ !!
..
بقلم/هادي مسلم الهداد/
احترق عودى بقلم الكاتب فيصل الزبيبي
احترق عودى
ضاع العمر احترق عودى
متى ياعمرى الى تعودى
اين انت يا سر وجودى
لم انساكى فى سجودى
يا زهرة البرارى ووردى
ضاع العمر احترق عودى
نجية انت طاعة وصلاه
فى عشقك انا اعبد الله
هرم القلب هجر من تمناه
ماذا فعل قلبى وماجناه
نجية قمرا تجلا فى فلاه
يموت الفيصل لا ينساه
اردد كالورد اسمك نجيه
اسمك في القران اتليه
حسبك قلبى لا تعذبيه
هو قلبى الذى سكنتيه
إن هجرتى الله لايرضيه
إن تبسمتى قلبى يكفيه
فيصل الزبيبي
الحنين بقلم يحيى حسين القاهرة
الحنين
كل يوم الحنين
أنده عليه يقوللي مين
وعدت عليا السنين
والناس نايمين
الليل بقا صاحبي والنجوم
تتدارى ورا حلمي بالغيوم
وأنام واتغطى بالهموم
ولازم أقوم
ماهو لازم امشي بالدروب
ما فيش مفر ولا هروب
مستني يجيني الغروب
وفيه أنا ادوب
العمر عدى والساعات
ما فيش غير حلم وأمنيات
وبكرة حبقى ذكريات
ويقولوا دا مات
يحيى حسين القاهرة
21أغسطس 2025
شوبان "شاعر البيانو الحزين" بقلم الكاتب محمد الناصر شيخاوي
شوبان
"شاعر البيانو الحزين"
تمهيد :
في قصيدة شوبان يستعيد الشاعر محمد الناصر شيخاوي سيرة "شاعر البيانو الحزين" لا بوصفها مجرّد رثاء لموسيقار، بل بوصفها مرثيّة للمنفى الإنساني والاغتراب الوجودي. تتقاطع أنغام شوبان مع صور الأرامل، بائعات الهوى، والثوار الساقطين على أرصفة التاريخ، لتغدو الموسيقى صوتًا للخراب والحنين معًا.
من باريس إلى وارسو، من نهر السين إلى بير لاشيز، يمشي النصّ بخطى جنازة طويلة، حيث القلب في الوطن والجسد في المنفى، وحيث تظل الموسيقى آخر وصايا العابر الشريد.
*
ما الذي يُبكيكَ يا شُوبانْ ؟
الخريفُ في باريس كما الشّتاء
مواسمٌ للأسى والحنينْ
نوارس متعبةٌ
تحطّ على كفوفِكَ الصّغيرة
كلّما هطلَ المطرْ
وحين تذرفُ الدّموعَ أناملُ البيانو الحزينْ
تستردّ الكنائسُ القديمة روحها
وتصحو المقابرُ من سُباتها العميقْ
*
ما الذي يُبكيكَ أكثر
يا شُوبانْ
انكسار بائعات الهوى تحت وقع خُطى الرّصيفِ
أمْ أنينُ الأرامل بعد حربَيْنِ بلونِ الحريقْ ؟!
فوانيسُ باريس المُضيئة كالنّجوم
لا يُمكنُ أن تُضيءَ * ليل الغرباء * (1)
والنّبيذُ الباريسيّ الفاخر لا يُمكِنُ أن يُعيدَ لبولندا
ثُوّارَ الثلاثيناتِ،
رفاقا قُدامى كانوا قد سقطوا
كما أوراق الخريف على الطريقْ
*
بين الفتى البولندي ونهر السّين
قصّة عشق لا تنمحي
تُرى كم عاشق غرق في ليلك الطّويلِ
يا نهر السّينْ ؟
*
غيّرٌ النّهرُ مجراهُ مُذْ رحلتَ
يا شُوبانْ !
* مسيرةُ الجنازةِ * (1)
و
* بالادْ * (2)
آخر الوصايا لعابرٍ شريدْ !
*
َوقبل سويعاتٍ من الرّحيلِ
يعهدُ شوبان لأحبّته المُقرّبين
بوصيّةٍ في مُنتهى الغرابة :
أوصى أن يُقتلعَ قلبه
ليُدفنَ في تُرابِ موطنه الأصيل
بينما تُدفنَ الجُثّةُ في مقبرة
* بير لاشيز * (3)
بباريس
عاصمة الوطن البديل
(1) : مقطوعات موسيقيّة عديدة ومتنوّعة
(2) : اربع مقطوعات من أروع ما ألّف الموسيقار شوبان.
و "بالادْ" Balade كلمة فرنسيّة وتعني
نُزهة و تِجوال
(3) : " بير لاشيز " Père Lachaise
مقبرةُ مشاهير الفنّ والسّياسة في باريس.
محمد الناصر شيخاوي
تونس
نظرة عابرة على نص طعم الغياب شعر د/ رضا عبد النبى بقلم الناقد شعبان البنا
. نظرة عابرة على نص طعم الغياب
شعر د/ رضا عبد النبى بقلم الناقد شعبان البنا
على الرغم مما كتب عن شعراء العامية ..أقول شعراء بمعني هؤلاء النفر من الشعراء الذين استطاعوا ترسيخ مفهوم فن القول الصادر على ألسنة العامة على هدي من أصول هذا الفن والذى يندرج تحت مسميات عدة أقتصرت هذه المسميات على العرب دون سواهم..تتمحور هذه المسميات تحت مجموعة من العناوين التى شكلت النمط العام لشكل القوالب التى جاء عليها شعر العامية والتي اندرجت تحت:
١/المواليا
٢/ الكان كان
٣/ الدوبييت
٤/ السلسلة
٥/ القوما
٦/ الزجل
٧/ شعر العامية بشكله المتعارف عليه الأن رغم اختلاف أشكاله وتعددها.
وعلى كل حال فأن شعراء العامية كانوا دائما الأ حظا فى كثرة ما أتيح لهم من فرص تجلت فى هذا الكم من العناصر السابق ذكرها على خلاف شعراء الفصحى والذين تم علي حد زعم البعض
سجنهم في قيد القافية والروى والذى حاولوا التخلص منه فأنشأوو مدرسة الشعر الحر فى منتصف القرن التاسع عشر وما خلفته هذه المدرسة من فروع تشكلت فى هذه المسميات الفضفاضة فسمعنا عن أسماء :
الشعر الحر
الشعر المطلق
شعر التفعيلة
قصيدة النثر
وأصبح لكل عنوان من هذه العنوان جمهوره ومؤيديه وشعرائه.
على أننا ونحن لسنا بصدد الحديث عن المفاضلة
بين اسم وأخر فأن الشعر فن يعتمد على الصورة والتعبير وعاء حافظ لمادة الشعر نفسه
أضافة إلى عاطفة الشاعر وهي الألوان الشاعر وريشته التى يرسم بها مشاعرة ويزين من مادتها خياله ويثرى وجدانه...
فإذا تكلمنا عن أغراض الشعر فأننى وقد جنحت إلى غرضه الأسمي وهو شعر الرثاء...والتى منه هذه القصيدة والتى قدمتها الدكتورة الشاعرة / رضا عبد النبي رئيسة نادى الأدب بايتاى البارود
حيث حلت ضيفة منذ أسبوع على نادى الأدب
بكوم حمادة وعلي مسرح نقابة المعلمين قدمت هذه القصيدة فى رثاء جدها ..وقد اختارت العامية وعاء لقصيدتها.(طعم الغياب)
تقول:
مكانش حل أنك تغيب...
وتسيبنى أشحت روحك الخضرة النبية..
وعلى الرغم من لفظ النبية قد حمل صور مختلفة الا أن وقع صدمتها برحيل جدها جعلها تسأل..( مكانش حل أنك تغيب) فهى تخاطب انسان غيبه الموت..(مكانش حل) فهل ياترى هناك حلول بموت الأعزاء..أن الرحيل دائما لا يخلف غير الدموع والأحزان..فلم نر راحلا قد وجد محبيه حل فى رحيله..فلتبحث الشاعرة لها عن حل...
تقول: وتشوف سكاتك سكة سهلة وحل ممكن يختصر حد البعاد.
العتاب عند الشاعر يجوز للحي... أما أذا كان هذا العتاب للميت الذى فارق الحياة فهذا مالم اجد
له أثرا فى ديوان العرب الا فى النذر اليسير..والعرب (الفصحاء) قد اهتموا بفن الرثاء ومهروا فيه . الا أن الحزن المستطيل عند الشاعرة قد عبد له طريقا عبر أسماع الجمهور
تقول:
يانن عيني بلاش عناد..
أن تعلق الشاعرة بجدها وثقتها فى مدى حبه لها
جعلها على غير يقين فى هذا الجد والذى بدأ من خلال القول أنه يمتلك مفتاح النجاة من منيته (بلاش عناد)..
مازالت الشاعرة غير مصدقة أن لكل أجل كتاب
والا فأى عناد يمتلكه الميت بعد أن فارقته الحياة...
لا حظ اللفظ الحزين ...(نن عينى).لتؤكد بحق أن هذا الجد كان ذلك النور الذى تمضى على هداه.
تقول:
وحياة كفوفك لما بتطبطب عليا...
نلاحظ اللفظ الحنون (بتطبطب). لتتخيل معي علاقة الجد بالحفيد..والطبطبة هي الدرجة الأغلى سموا والأدق تعبيرا عن عاطفة الأنسان
تقول:
خلينى أشوفك.
من يوم غيابك والشجر بقى عوده ناشف
والورود حالفين يمين أبدا ما تحمر ف غيابك.
غايب بقالك ييجي عمر وروح وجثة
غايب ونايبك جوا مني حتة حتة.
إلى أن تقول:
طرحت فى قلبي الصبارات
من يوم ما أوضتك ضلمت
واتعلمت ليه القلب تشحت فى ريقك من عيالك
والألفاظ..
ناشف
حالفين يمين
ما تحمر
أوضتك ضلمت
القلل...
هذا الارتباك والهرج ينم عن وقع مصيبة هذا الموت المفجع.. فراحت تجري باللغة خبط عشواء على غير هدى...
تقول:
ازاى يخونك طعم حضنى
وتكتفى بحضن التراب
والا عشان اكمن طينك أشتهى طين الغياب..
أقول لقد نجحت الشاعرة فى توظيف لفظ الطين فى العامية للمرة الأولى ..بعد أن كنا نقصر ورود هذا اللفظ على قصيدة (الطين)
وهو رجوع الإنسان إلى أصله..
تقول :
عاجباك ياخويا النومه دى.!؟
إلى أن تستشرف جدها وهو فى اللحد لتناجيه
بقولها:
مش واجعة راسك سندة الرطوبة !؟
غانياك يا جدى عن سند رجلي!؟
إلى أن تقول:
(عطشانة يا جدى الأرض لعينيك)
فهي تتخيل أن ارض الغيط مشتاقة لعيني جدها وهي تنظر إليه كل صباح تتفاعل معه وتستمد منه حياتها وأسباب وجودها.
تقول:
كان الصفصاف بيشوفك بيجي يضلل مطرح رجليك..
ويغير التوت يطرحلك واحنا ف عز الصيف !
لم تجد الشاعرة بدأ من استدعاء صور :
الصفصاف
التوتة ..تلك المفردات التى تخص حياة الفلاحين ..راحت الشاعرة تنقل الصور المتلاحقة فى بساطة وصدق فلم تدع أن السماء
قد انشقت لموت جدها ؛ وأن الطيور الصادحة قد كفت عن الغناء ...فذكرتنى بشجرة توت كانت لنا وعند موت أبي أردت تصوير ذلك العندليب وهو يقسم الا يعود للغناء عليها مالم ير صاحبها تحتها ظهرا .وهو يقيل تحت ظلها
فلم أتمالك نفسى لحظة أذن وطرحت القلم جانبا وانخرطت فى بكاء طويل..ولم أستطع اكمال القصيدة. وأنا اتذكر ذلك الطائر المخزون على رحيل أبى.
تقول الشاعرة:
محناش قادرين نتعود على انك ضيف
جيت خدت الواجب مننا ومشيت !!
هنا يصل الحزن مداه ويبلغ غايته من قلب الشاعرة المنكوبة.
تقول:
كان لسه ناقصنى علام من كف ايديك
رغم انك حافظ (صورة ) الفاتحة عن ظهر القلب
عمرك ما عرفت ازاي شكل الأعداد..
رغم انك راسك
تحسب كل حصاد الغيط !!
خسرانة يا جدى الحسبة
إلى أن تقول:
نقصانى يا جدى الدنيا وناقصاك
لكن وغلاوتى بلاش تهجر أحلامي
وتتجنى وتغيب ما تجيش.
أنا هجمع كل العصافير
وهلون كل الشجر الناشف
يخضر
وهشغل صوت الست
على الراديو
وهلم ف قطط الشارع
وأحنن قلب القلة على غيابك
وتعالى نقضي. العصرية.
وهسيبك ترجع للتربة
واعدلك طوبتك بأيديا...
أستطيع أن أقول:
مما دفعنى إلى تناول هذه الدفقة الشعرية الملتاعة للشاعرة (رضا عبد النبي) هو لهجتها
المصرية التى تناولت فيها ألفاظا ربما هي قاصرة على المصريين تؤكد ثراء قاموسهم العامي بين جل الشعوب العربية . وهي لغة السهل الممتنع إذا ما توفر لها الشاعر الذى يعيش كيف يقوم بتوظيف اللفظ لخدمة المقصود وبلوغ المراد . وسبر أغوار العاطفة
عند الشاعر. وهذا أمر لا نحفل به كثيرا فى العامية بزعم أن العامية ما هي إلا ذلك الجسر الموصل للشاطئ الأخر بغض النظر عن الكيفية التى تم بها هذا الوصول..
وعلى كل حال فإنني قد تركت فى هذا النص بعض النوافذ المفتوحة لوعى القارئ واعطائه فرصة التدقيق فيه بعيدا عن تقعر العرض
أحيانا فى عرض نصوص الشعراء لاسيما الشباب منهم..
والله ولي التوفيق.
.........
شعبان البنا
مصر
...........................................................
. طعم الغياب
شعر د/ رضا عبد النبى
ماكانش حل إنك تغيب
وتسيبني أشحت روحك الخضرة النبية من الخريف
إزاي تسيب قلبي الصبي في البعد عنك يتعصر ؟
وتشوف سكاتك سكة سهلة وحل ممكن يختصر حد البعاد !!
يا نن عيني بلاش عناد
وحياة كفوفك لما بتطبطب عليا
خليني أشوفك حتي مرة ترد روحي
من يوم غيابك والشجر بقي عوده ناشف
والورود حالفين يمين أبداً ما تحمر ف غيابك !
غايب بقالك يجي عمر وروح وجِتّة
غايب ونايبك جوا مني حتّة حتّة
طرحت في قلبي صبارات من يوم ما أوضتك ضلمت
واتعلمت ليه القلل تشحت في ريقك من عيالك ؟
لكنهم سرقاهم الدنيا الجديدة
والتكنولوجيا..
والقلل بالنسبة ليهم شيء رديء
بيخافوا من ريم القلل
وكركبات (التيك واي )علي قلبهم زي العسل !
وطعم الغياب أنا بلمحه لما بمد إديا أغمس من صحونك
فإزاي يخونك طعم حضني وتكتفي بحضن التراب ؟
ولا عشان إكمن طينك يشتهي طين الغياب
عجباك يا أخويا النومة دي ؟
دانت ماكانش النوم بيعرف يغلبك
غير لما راسك تشتهي النوم في حجري
مش واجعة راسك ساندة الطوبة ؟
غنياك يا جدي عن طعم رجلي؟
والله يا جدي البيت من بعدك بقي يبكي عليك علي شكل شقوق !!
وإن زاد الشوق بتنشع روحي ينشع جدر البيت
والشق اللي إنت نسيته فقلبي بشوفه ف أرض الغيط
عطشانة يا جدي الأرض لعينك
رغم إن أبويا تلمي بيروي حنينها
كات لما الأرض يا جدي بتلمح طيفك
تخضر وتطرح من غير مواعيد
كان الصفصاف بيشوفك جي يضلل مطرح رجليك
ويغير التوت يطرحلك وإحنا في عز الصيف
محناش قادرين نتعود علي إنك ضيف
جيت خدت الواجب مننا ومشيت
كان لسه ناقصني علام من كف ايدك
رغم إنك حافظ صورة الفتحة عن ظهر القلب
عمرك ما عرفت ازاي شكل الأعداد
رغم إنك راسك تحسب كل حصاد الغيط
أجدع من أجدع آلةْ حاسبة
خسرانة يا جدي الحِسبة
لو منتش ساكن جوا ف حضن البيت
بقي يجي علينا العيد ناقص تكبيرة
مكسورة يا جدي الروح من بعدك
وانا عارفه إن الارواح ملهاش تجبيرة
من يوم يا حبيبي ما سيبت البيت
رمضان بقي يجي ويمشي ما بنشوفهوش
من إمتي يا جدي بقيت قاسي؟
من إمتي الحزن عرفته معاك ؟
دا أنا كنت بشوف رحمة ربنا في عنيك
وبحس إنك مخلوق علشان تتمسح فيك قطط الشارع
وتسرسب ليهم رحمة مع المية وحنان مع طعم الأكل
من بعدك والله الدنيا فقدت خيرك
حتي العصافير مبقوش بيحنوا عليا
ولا يجو (صباح ومسا )
ولا صوت الست علي الراديو يشبه لغناها وأنا معاك
نقصاني يا جدي الدنيا ونقصاك
لكن وغلاوتي بلاش تهجر أحلامي وتتجنى
وتغيب متجيش
أنا هجمع كل العصافير
وهلون كل الشجر الناشف يخضر
وهشغل صوت الست علي الراديو
وهلم ف قطط الشارع
وأحنن قلب القلة علي غيابك
وتعالي نقضي العصرية
وهسيبك ترجع للتربة
وأعدلك طوبتك بإيديا
رضاعبدالنبي
* الانفِجارُ العَظيمُ. * أحاسيس: مُصطفى الحاجّ حُسَين.
* الانفِجارُ العَظيمُ. *
أحاسيس: مُصطفى الحاجّ حُسَين.
اِجعَلوا قَبري
قَربً قَبرِها
رُبَّما يوماً تُصالِحُني
وتَفُكَّ عَنِّي حَظرَها
ويَعودَ الكَلامُ بَينَنا
مُرفرِفاً بِاضطِرابي.
سَأَبدُلُ ما بِوُسعي
مِن جُرأَةٍ
وأَسأَلُها:
- ما ذَنبي إِن تفاوتنا في الجمال وكُنتِ أَجمَلَ مِنِّي؟
- وما حِيلَتي إِن خلِقنا
وكُنتِ أنتِ أَغنَى مِنِّي؟
- وماجريرتي إن لم يكن
بِوُسعِ قَصائِدي
أَن تُخبِرَكِ عَن حُبِّي لك
أَكثَرَ وأَكثَر؟
منَ البداهةِ أَن تَكوني
أَبهى مِنَ الكَونِ كلِّهِ
ومِن نافِلِ القَولِ
أَنّ تكوني أَكثَر
رِفعَةً، وأكبر قامَةً منِّي
فذٰاكَ يا حَبيبَتي
قَدَرُكِ وقدري.
مُحالٌ أَن تَجِدي مَن يُضاهيكِ
أو يُنافِسَ ظِلَّكِ
فأَنتِ الانفِجارُ العَظيمُ
لِلأُنوثَةِ والجَمالِ
لِهٰذا تُسَبِّحُ قَصائِدي بِاسمِكِ
في كُلِّ وَقتٍ وَكلِّ حينٍ.*
مُصطفى الحاجّ حُسَين
إسطنبول
Une vie selon un agenda :: // Doctor Benazouz Farah Al Idrissi
Une vie selon un agenda ::
Une vie selon un agenda est devenue un modèle courant à l'ère moderne en raison des pressions de la vie rapide et des coûts croissants qui obligent les individus à organiser leur temps de manière précise et ordonnée selon un calendrier prédéfini. Cette vie se compose d'éléments essentiels tels qu'un emploi du temps qui fixe les horaires des tâches et des activités, la détermination des priorités qui assurent l'accomplissement des tâches les plus importantes d'abord, et l'utilisation d'outils organisationnels tels que des applications numériques pour suivre l'exécution. Parmi ses avantages, on trouve une augmentation de l'efficacité, un contrôle du stress et une concentration sur les tâches, mais elle présente également des inconvénients, notamment des limitations sur la spontanéité et la fatigue mentale, ainsi qu'un manque de flexibilité face aux changements. Il est donc essentiel que les individus équilibrent organisation et flexibilité, en laissant des espaces dans leur agenda pour accueillir des opportunités imprévues, dans le but d'améliorer la qualité de vie sans que cela ne devienne un fardeau qui entrave la créativité et le repos.
counselor Doctor Benazouz Farah Al Idrissi
رسالة إلى الأميرين بقلم الشاعر محمد علقم
رسالة إلى الأميرين
.........................
لا ابن زايد ولا ابن اسعودْ
ولا كــل حــاكــم مـوجــودْ
مـا لــه وكـالـة مـن الشعب
حتـى يبيـع أرض الجــدودْ
طبّــع واعتــرف بـالكيــان
وخـــان الـــرب المعبـــودْ
بيـــت الله أولـى القبلتيــن
أصبـــح معبــــد لليهــــودْ
تجــــار.وسمـــاســـرة دم
أفعــالهــم أفعـــال قـــرودْ
ليبيــا, واليمـــن, ومصــر
والعـراق وسوريـا شهـودْ
واليوم جـاء دورفلسطيــن
تُهـــدى لشعــب التلمـــودْ
لكـــن اسمـــع يــا أميــــر
الشعــب اليـوم كلـه جنـودْ
حـامـي الاقصـى والمهـــد
وبدمـــه كــل يــوم يجــودْ
لا صلــــح ولا اعتــــراف
مــع مــن نكثـــوا العهــودْ
هذي فلسطيـن ليست للبيع
خبّر وعلّم الغـرب الحقـودْ
مطلبنـا كل أرض فلسطين
عودة لاجئ خلف الحـدودْ
يكفـي مسخرة يـا عـربـان
محكوم وحـاكـم مع اليهودْ
شعــب فلسطيـن لن يهـان
صـامد صـابروأنتـم قعـودْ
ارحــل ارحــل يـا محتــل
لا تؤمــن بهـذي الـوعــودْ
كـذابـان كـل منهمـا مـرتـد
حلم الامّــة سـوف يســودْ
محمد علقم/21/8/2020
بدون عنوان بقلم الكاتب صموئيل فايق
بدون عنوان
أنا إللي بدون عنوان وصفتوني
وفوق كتافي بالفراق وحملوني
وكل إللي حوليا إتفقوا عليا
ومن حياتهم بعيد ونفوني
علشان حالي بسيط التمن دفعوني
وفاكرين إن عليهم هايتجن جنوني
إنتو إللي إختارتوا وبعيد وداتوني
هاعيش وحدي ومش هادمع عيوني
وهامسح من حياتي ذكرياتكم
وأنساكم قبل ماتنسوني
وأكتب أساميكم بدون عنوان
زي ماكتبتو إسمي وجرحتوني
وخساره فيكم كلمة عتاب
علشان بتصرفاتكم أهنتوني
وكمان إتخدعت فيكم
وبالوش التاني وهمتوني
مش ندمان علي كلمة حلوه قلتهالكم
ولا السلام إللي من قلبي وبسمة عيوني
إنتو إللي هتخسروا وهاييجي عليكم اليوم
إللي فيه هاتحتاجوني ومش هاتلاقوني
علشان دايماً البادي بيبقي الأظلم
وكمان صورتكم هامسحا من عيوني
وأوعدكم حتي بيني وبين نفسي
مستحيل هاقول وحشتوني
لإنكم يالنسبالي بقيتوا سراب
وقربكم مني أكيد هايعطشني
غلطانين لو فاكرين إنه هايرويني
وأكتب رسايلي بدون عنوان
أحسن ماحدى يعرف مكاني
صموئيل فايق
جانب البوح شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
---------------- جانب البوح
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
أساءل بينيَ عن جاذبية المغريات
عن الحركات
وعنك
وعن لغةِ الصيف وهيَ تُقرمز من جسدٍ إلى جسدٍ
وتقدّم وضعاً بديلاً
جريئاً
لرسم الحروف
هنا الناس من يستجم بلا حرَجٍ قاصداً
عامداً
وأمام الجميع
ودون ارتباكٍ
ولا وازعٍ مفرطٍ
رادعٍ
بدعوى يبرّرها بعضنا
لكلٍ له شأنه المستقلُ المعاكسُ بالإتجاه وبالإنفتاح
المغاير
من غير خوفٍ مُخيفٍ من الوالدين
ودينٍ حنيف
لسرتك السكريّة سربٌ من الصوَر المشفّرة الرمز
شبه الفحيح
الشناشيلُ والفتحاتُ الجسيمةُ
تمنح قاموسك النسويَّ الربيعيَّ
كوناً
فضاءً مباحاً لكل العيون
وللشمس
بل للهواء أواخر آبً اللطيف
وتعطي لتوصيف سرتك السكريّة ظلاً
له ألف مغزى ومعنى
على كتف الدرب كالقط
أو كالقطاة
وتستروحين أمام العيون بتكوينك الحلو
فيما
على غًرّةٍ يفاجئني السهو
يباغتني الإنتباه ومن ثمّة أرتجل الإعتدال الطفيف
الظريف
بهذي البلاد السكوت بمعنى القبول
بمعنى الكياسة
يفرض لملمة الإحتياج عن الآخر
والعابرين
وصرف المشاعر عمّا يهمّ المشاعر
لئلا الغزالة تشعر بالامتعاض وبالانقباض لجرأة عيناي
بشكلٍ مخيف
فيا أيتها المرسومة الثغر
لغمّازتك الحلوة على جانب الثغر
كالوشمٌ سحرٌ له معجبين بحب الغوى
وقد يتسرب من غير ماترغبين لصوص الهوى
فنختزل الكلمات التي تتصدر عند الحوار
لسرتك السكريّة اللون أو ربما الطعم في برهةٍ حُجَّةٌ داحضةٌ الرأي مُدَعّمة ٌ ببيانٍ حصيف
زمان التبرّج
هذا
زمانُ التملّصِ من حشمة الذوق حدّ الوقاحة
والإنفلات المُرِيع وهتك البضاعة تحت النصيف
أرى كوكباً لايَمُت إلى بعضه بالهموم
وبالإهتمام
وبالأخذ والردّ
يتأملنا من كُم سرواله
ويرانا
على هيئة مستمتعين بهول التهافت قصد الضياع
أو الإنحلال الأكيد
الأكيد
وتسريع خطو الخريف
سلاحف بين المياه وبين التراب رغائبنا الأوليّة معروضةٌ
سلعةً
للرخيص الذي يملك النقد فوق الأنوف
----------------
شعر. / المستشار مضر سخيطه - السويد
جـدُّ مُــتـأسّــفْ ..؟ ــ شِـعر : نــوار شــحلاط – ميلة الجزائر
جـدُّ مُــتـأسّــفْ ..؟
ــــــــــــــــــــــــــ.
شِـعر : نــوار شــحلاط – ميلة الجزائر .
**********************************
فـي عـيدكِ الرابـعِ والعـشـريـنْ
مـاذا يُـمـكـنني أن أقـدّمَ لكِ ؟
المـناديـلُ مـا عـادتْ تُـجـدي
ولا أوراقَ الوردِ واليـاسـميـنْ ؟
كلـماتُ الحُـبِّ صارتْ ضائـعـةً
لـم تَـرقَ إلى ما تَـطـمُحـيـنْ
ومَـرايَـا الصّـباحـاتِ المُـشْـرقَـهْ
مـا عـادتْ تُـخـفـي عـنـكِ
وجـهَ الأيّـامِ الحـزيـنْ ؟
كـلُّ شـيءٍ تَـغـيّـرَ طـعمُـهُ
ولــونُـهُ ..
وشـكـلُـهُ ..
وشـمسُ العُـمْـرِ أصْـبَـحتْ بـاردةً
وكـنتِ قـبلـها بالـدفءِ تـنعـميـنْ ؟
ماذا يُـمكـنني أن أهـديـكِ ؟
قـلبي صار تـملأه الشّـجونْ
لم يَـعُـدْ مثـلَ باقـي العاشـقيـنْ
نبـض الغـرامِ فـيه تَـوقّـفْ
وتـلكَ الأحـلامُ المُـطـرّزَةُ
بـأزهـارِ اللـوز في نيـسانْ
قد كفَّـنتها العَـوْلَـمةُ في علبِ السّـيلوفانْ
يا حبيـبتي أنا جـدُّ مُـتـأسّـفْ ؟
عن كلماتي التي نَـزلتْ هـذا الصباحْ
مثـل الرّعـدِ تَـقـصفْ
فالحـقَّ والحـقُّ أولى أنْ يُـقالْ
إنَّ الحُبَّ لم يَـعُـدْ له مـكانْ ،
هـذا العـصـرُ ..
يحيا فيه المُنافـقُ والجـبانْ ،
لم تَـعُـدْ رغـبتي في الحُـبِّ
كـسابـق ِ العـهـدِ ..؟
لأنّـي لَـستُ في الكـذب فـنّانْ !
فـكُـلُّ قِـصّـةَ حُـبٍّ
خالـيةً منَ الجواهـرِ والنّـقـدِ
مـآلـها الفِـراقُ والخُـسـرانْ ؟
حب ابوي بقلم الكاتب عبدالرحيم العسال
حب ابوي
======
قالت : احبك
قلت : لا لا لاتكذبي
فات الاوان
وشمسنا في المغرب
ما عاد من عمر لنا
قد رحت يا عمر الصبي
جف إلرحيق بزهره
يا دميتي لا تلعبي
لا تكثري من قولها
ما عاد يلهيني ظبي
الشيب حل بمفرقي
جاء النذير وطاف بي
والعمر يهرب من يدي
هل تعشقين الموت بي؟
قالت سلمت من الردي
بل طال عمرك يا ابي
(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)
في عالمي بقلم الكاتب إبراهيم العمر
في عالمي، لا تشرق الشمس إلا لتودّعني
ولا يبتسم القمر إلا حين يرى وجعي
تكسّرت مرايا الأمل، ولم يعد في القلب متّسع لفرحٍ عابر
كل شيءٍ هنا يكتبني بالحبر الأسود، حتى الصمت صار يصرخ
لكنني رغم كل شيء، ما زلت أتنفس... لا لأعيش، بل لأشهد النهاية بهدوء.
إبراهيم العمر
حين لا يسمعني أحد بقلم الشاعر إبراهيم العمر .
حين لا يسمعني أحد
أجلسُ في زاويةِ الضوءِ الباهتْ
كأنني فكرةٌ منسيّة
في عقلِ الزمن المتعبْ
أراقبُ وجوهًا تمرُّ
كأنها لا ترى
كأنني شبحٌ
أو خطأٌ في المشهدْ
أصرخُ دون صوتٍ
ألوّحُ دون يدٍ
أكتبُ على الهواءِ
كأنني أرجو أن يقرأني أحدْ
كلُّ شيءٍ حولي يتكلّمْ
الساعةُ، الجدارُ، حتى الصمتْ
لكنّهم لا يسمعونني
لأنني لا أُجيدُ الضجيجْ
أنا الذي تعلّمَ أن يختبئْ
أن يبتسمَ حين ينهارْ
أن يقولَ "أنا بخير"
وهو يغرقُ في التيهْ
حين لا يسمعني أحدْ
أصيرُ قصيدةً
لا تُقرأْ
أصيرُ دعاءً
لا يُرفعْ
أصيرُ أنا
ولا أحدْ
إبراهيم العمر .
النقاء و العفة بقلم الكاتب عبدالفتاح الطياري -تونس
النقاء و العفة
غادرت حرة شقتها الصغيرة في حي السيدة مريم، عبرت مقبرة المغاربة و اتجهت نحو السوق القديم، سوق الإثنين. طريقها المعهود للالتحاق بمدرسة ابن خلدون أين تدرس علم الآثار.
كانت الشابة تمشي ككل صباح عبر الممرات الضيقة، تمر بمحلات الخضر والبهاريات، لكن أكثر ما كان يجذبها هو ذاك المحل الصغير في الزاوية، حيث تعرض امرأة مسنة أزهار الأوركيد في أوانٍ زجاجية أنيقة. لم تكن الأوركيد زهرة عادية، ألوانها الهادئة ونقوشها الدقيقة بدت كلوحة رسمتها يد صبورة.
ذا صباح، توقفت حرة لأول مرة، وسألت العجوز:
– "لماذا هذه الزهرة أغلى من غيرها؟"
ابتسمت المرأة وقالت:
– "لأنها لا تزهر بسهولة، وتحتاج إلى صبر واهتمام… مثل قلوب بعض البشر."
ابتاعت حرة زهرة أوركيد بيضاء، وضعتها على مكتبها. كانت تعتني بها يومًا بعد يوم، تسقيها باعتدال، وتحرّكها قليلًا نحو الضوء. بعد أسابيع، أزهرت الأوركيد من جديد، وكأنها تبتسم لها.
أدركت حرة أن الجمال الحقيقي لا يفرض بالقوة، بل ينمو حين يُمنح الصبر والدفء. ومنذ ذلك الحين، صارت الأوركيد تذكرها بأن بعض الأشياء الثمينة لا تكافئ إلا من يعرف كيف ينتظر...
مرت الفصول، وكبرت الأوركيد بصبر غامض. لم تكن تبحث عن يد تقطفها، بل كانت تكتفي بأن تكون، وأن تهدي عطرها للهواء الذي يمر نحوه.
وفي صباح هادئ، سقطت أول بتلة، ثم الثانية… لكن العطر بقي في الهواء طويلًا، كأن الحياة نفسها كانت تقول: كلّما يزهر، يزهر لسبب… حتى لو لم يره أحد.
بقلمي عبدالفتاح الطياري -تونس
البحر لم يُخلَق فقط ليكونَ ماء بقلم الكاتب محمد التوني
البحر لم يُخلَق فقط ليكونَ ماء
البحر انتماء
البحر زخم يدور في الأرجاء ..
في نفسي وفي نفسك بلا استثناء
البحر ثناء وهجاء
فرح ورثاء
ظلام وضياء
البحر نداء ..
يحتوي العمر فيه أو يلقيه حيث يشاء
البحر انطواء ..
أو انفتاح على كل ما على الأرض من هواء
البحر بعض ما بي وبعض ما بك من كدر وصفاء
البحر رجاء
محمد التوني
حديث الروح السري بقلم الكاتب سلام السيد
حديث الروح السري
(هنا… ليست إلا روحًا أنهكها دوران الرعشة، وانعكاسُ وجه الظل، وارتطامها بجدار الغياب في شهقة آه.)
عبثًا أجوبُ فلاةَ التظاهر،
أطاردُ وجهَ ظلّي،
لأتمّ ما تبقّى من شغفٍ ذابَ كلذّة الألم عند النزع.
المكانُ مقفر،
حدَّ التصحّر من كلِّ شيء،
وصدى الموتى يتردّد،
يوسّع الصمتَ الذي لا قلب فيه.
أتعي صقيع المناداة؟
إنها الأرواح، ابتدعها فراغُ الاحتياج،
وأودعها الأسى، لتسكن قاعَ الضجيج المهجور.
تلقّينا نبأ النعي،
والجسد الملقى كأنّه يجدد المواساة،
في صمتٍ لا يُحتمل.
ما معنى دائرة الفراغ؟
بين الوهم والغياب،
بين نداءٍ لا صدى له وقاعٍ يبتلع تردّد الصراخ.
الهمس الخفي موتٌ آخر،
يلمع بالحكايا نبضًا،
أدركته بعد فوات الأوان.
ما نحن وظلالنا إلا ألمٌ يعيد روحه لكلّ ما حولنا،
سعةُ سقوطٍ في رحلةِ حديثنا السرّي.
أيُّ الوجوه أولى بالأحلام؟
أيُّ صمتٍ يحتمل الأرواح؟
قد يكون صمتًا يزهر،
وقد لا يكون سوى فراغٍ آخر.
فالحديث سرٌّ،
حديث الروح سرٌّ،
لا يحتمله سواي.
سلام السيد
محكمة الدم بقلم الكاتبة زهراء شاكر
محكمة الدم
في البصرة،
حيث النخيلُ يئنّ من ثقل الظلال،
قامت امرأةٌ تحمل في عينيها
مرايا العقول.
اسمها بان،
طبيبةٌ تعرف أن العقل ميزان،
وأن الكلمة قد تكون حياةً أو موتًا.
كتبت تقريرًا كحدِّ السيف
لا جنونَ هنا،
القاتلُ عاقل،
والعقل شاهدٌ على القتل.
ارتجف الكرسيُّ العالي،
وتصبّب العرشُ خوفًا،
فمن يُدين قاتلًا
يُدين حاشيةً كاملة،
ومن يفضح الكذب
يهدّد قصورًا بدمار.
فجاءها الموتُ من باب بيتها،
موتٌ بلا وجه،
لكن رائحته تشبهُ رائحةَ الفساد.
وأُطفئت حياتُها
كما تُطفأ شمعةٌ في مهبّ ريحٍ مسموم.
ثمّ كتبوا في الصحف
انتحرت
كانت مريضةً نفسية،
لم تحتمل!
أيُّ كذبٍ هذا؟
أيُّ طمسٍ للدم؟
كيف يُقال للطبيبةِ العاقلةِ
إنها ضحيةُ عقلها،
وهي التي كانت تحمي العقول من الظلام؟
لكن الحقيقةَ لا تُدفن،
حتى لو واروا جسدها تحت تُراب الصمت.
الحقيقةُ تخرجُ من أفواهنا صرخةً:
بان لم تنتحر،
بان اغتيلت،
بان قتلتها أيدي سلطةٍ
خشيت من كلمةٍ على ورق.
ألا يا سارة،
يا شهيدة العام الماضي،
ها هي أختكِ في الدرب،
تُضاف إلى قافلة النور،
وتحملان معًا رايةَ الدم.
يا كرسيّ البصرة،
أيها الملطّخ بدموع الأمهات،
إلى متى ستجلسُ على جثث النساء؟
أتعلم أنّ التاريخ لا يرحم،
وأن الدم إذا جفّ
يصيرُ محكمةً لا تُغلق أبوابها؟
بان
اسمُكِ سيبقى
فوق أبواب المستشفيات،
في قاعات القضاء،
على شفاه المظلومين،
وفي قلوبِ كلِّ من آمن
أن الطبَّ رسالةٌ،
وأن العدلَ لا يُشترى.
لكنّ صوتكِ،
يا طبيبةَ العقل،
أقوى من موتهم،
وأبقى من كذبهم،
وأصدق من عرشٍ
ينهار في وحل الدم.
زهراء شاكر
قراءة فنية في لوحة ابداعية موسومة ب" لست من هذا العالم..ونصائح الأوّلين عكازتي" للكاتبة والشاعرة التونسية القديرة أ-روضة بوسليمي بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
قراءة فنية في لوحة ابداعية موسومة ب" لست من هذا العالم..ونصائح الأوّلين عكازتي" للكاتبة والشاعرة التونسية القديرة أ-روضة بوسليمي
استوقفتني لوحة ابداعية موشحة بالجمال،والبهاء الفني للكاتبة التونسية المبدعة روضة بوسليمي موسومة ب " لست من هذا العالم..ونصائح الأوّلين عكازتي"
هذه الكاتبة/ الشاعرة الواعدة لها قدرة على إيصال رسالتها الفنية والإبداعية عبر أقصر زمن،ومن خلال تكثيف جمالي أنيق،ربما يعود هذا الإدهاش الفني إلى قدرتها على صياغة اللحظة الفنية والحياتية بمهارة حيث يتجلى البعد الفني والإبداعي بين ثنايا السطور.
قلت،هذه الكاتبة الطموحة،ومن خلال متابعتي لكتاباتها التي تطل علينا من نافذة الإبداع،أدركت أنها تمتلك سحرا خاصا بها سرديا،من شأنه تحريك نوازعنا الداخلية،بما تملكه من قدرة على دمجِ عددٍ من الفنون الإبداعية في متنها القصير،لتخلق لها كيانه الخاص،فتغوص عميقاً في الواقع،تلتقط منه ما هو عام ومشترك بين البشر وتنبش ما في النفس من خفايا وانكسارات،خاصة إذا كان الواقع مشتبكاً بين-استحقاقات الحياة،واكراهات الواقع..
إنّ قراءة متأنية لهذه اللوحة الإبداعية ( " لست من هذا العالم..ونصائح الأوّلين عكاز تي") المشحونة بالتكثيف والترميز،،ومن خلال تفكيك دلالاتها،تضعنا أمام التساؤل التالي: ما مدى قسوة الواقع الذي ترصده؟
من هنا أيضاً تبدو أهميّة العنوان في إثارة الرغبة وفتح عتبة البحث والتنقيب عن جواب لهذا السؤال،الذي سيفتح الباب أمام أسئلة أخرى..تاركا للقارىء الكريم هامشا فسيحا من الوقت،للعثور على الجواب المناسب..
وإليكم هذه اللوحة الإبداعية حاثا إياكم على التفاعل معها فنيا،حين يختمر عشب الكلام..
لست من هذا العالم..ونصائح الأوّلين عكازتي
لست من هذا العالم،ولدت على غير
وفاق معه
أبدو في وضع الغريب الدّائم .
يناوشني كلّ ما حولي ..
لست من هذا العالم !
لا شيء يربطني به،
بأمّ عيني رأيت الأحمق يتولّى النصيحة،والحكيم في شكّ من أمره..!
اتتبّع عقد العالم..عقدة،عقدة .
وقفت عند المظالم..والصّمت المريب..
لست من هذا العالم !
أحاول تجاوز ما بي،لعلّني أكون كما كنت..أميل إلى العزلة..أتجاوز القبح والسّوء كي لا يكبر وجعي فأسقط ثانية .( فتتدحرج أحلامي أمامي)
لست من هذا العالم !
لا أعرف أين أذهب ؟
لا أعرف أين أنا ؟
هل يمكن أن أكون في القاع ؟!
لست من هذا العالم !
جربت البقاء وحيدة
بلا أسرة ، بلا رفقة ، بلا صحبة
فقط انا ونفسي
أسلك كم طريقا وحدي بلا بوصلة ،
أرتّب قولي : هذا من نصيب الجميع
وذاك أسرّ به إلى نفسي وثالث لن أخبر
به أحدا .
لست من هذا العالم !
أنا روح امتهنت القلق ، تحسب بعض النّوم فخّا .
وحده الصّمت لا يخون .
إن مرّ العمر أنتظر الصّعب يمرّ ،
أحترق طويلا ...
فأنضج كما يجب ،
أتخيّر أشيائي الصّغيرة ، أجعلها خاصّتي ..
لست من هذا العالم !
صادم حين تدرك أنّك تعاملت طويلا مع الأشباه ،
أشباه الأحبّة
أشباه الحقيقة...
يشفق التّاريج عمّن جرفتهم الدّهشة ... فيعيد نفسه .
سادتي ...
قد أبدو للعالم قويّة ، لا يغرّنّكم ذلك ، فأنا في الحقيقة هشّة جدّا
أنا لست على ما يرام ..
لطالما أوصيت أحلامي بالصّمود
لعلّها تبقى على قيد الحياة .
لست من هذا العالم !
يختلط كلّ الأمر في ذهني ،
يحيط بي كسل ونعاس وهدوء .
أفكّر في هدنة طويلة ،
تؤرقني فكرة الرّحيل .
أغامر من جديد
و نصائح الأوّلين عكازتي
أغامر ثانية
رغم الضّيق الذي أحرج صدري .
لست من هذا العالم !
أغامر تباعا وكلّي أدب في حضرة الجرح .
روضة بوسليمي
إنّ الخاطرة الشعرية توغل شفيف فى مسارات الذات الخبيئة،أو هي مونولوج رائق يماثل التتابع النغمي في درجاته الرهيفة،ومن هنا،فإن للغة أهميتها القصوى في ملء كل هذه المسارات والدروب بألوان الانتباه الناعم الذي يحدثه الإبداع التأملي الجاد.
وعندما يكون موضوع الخاطرة،من الخطورة بحيث ترتجف النفس لمجرد قراءة عنوان النص (لست من هذا العالم..ونصائح الأوّلين عكازتي" )، فلابد أن يساير المتن هذا الاهتزاز الوجداني ويعضده تأكيدًا ودعمًا لإحداث الأثر الكلي من جماليات الدهشة والتلقي الفائق.
تأملت هذه اللوحة كثيـرا،وفي كل مرة كانت تشدني اليها أكثر وتدفعني الحيرة للتأمل في مضمونها ومساحات الصمت والتجريد فيها.
ولكن..
قد تحمل اللوحة معان كثيرة،وكل واحد منا قد يرى شيئا مختلفا عن الآخر-هذا ما يعطي الفن سموا وقوة في الحضور-
وكما يقال في علم النفس،إن تأويلاتنا للمعاني هي مجرد انعكاس لافكارنا واسقاط لما يشغل بالنا على الاشياء من حولنا..
في هذا السياق،يبدو لي المشهد الإبداعي للكاتبة والشاعرة التونسية المتميزة روضة بوسليمي حافلا بما هو مدهش وجميل،وهذه اللوحة الإبداعية التي رسمتها بمداد الروح،تلج القلب والوجدان-دون استئذان-من خلال إنسانية الموضوع،والتصاقه الحميم بما يمور في وجدانها من انفعالات ترجمتها في شكل لغة شفافة،لغة أقرب إلى الرسم،فكل لفظة في معمارها،لها مكانها الخاص ودورها الذي تؤديه وكأنها شخصيات مسرحية تحمل في طياتها الكثير من الأحاسيس،وتسعى إلى مخاطبة قلب وعقل القارئ في قالب جمالي فريد،وعبر إدهاش جمالي متميز.
وتمنياتنا لها بالتوفيق والسداد بالقادم من أعمال.
محمد المحسن
شبيهها موتة لم نرمق بقلم ابن الخضراء الأستاذ داود بوحوش
(( شبيهها موتة لم نرمق))
و إن كنت أشرق
فالحيُّ أنا...
ميّتٌ أُرزق
كلّ الخليقة
على ذي الأرض تُورق
إلّانا
في آتونها نُحرق
حقيقة بنا المشانق
فنحن من جعلنا
غ.ز.ة تُشنق
فيا العربي النّافق
يا المنافق
يا الأحمق
أنّى لك
حذاء راعيك تلعق
و الإمّعة أنت
أراك للخذلان تُصفّق
ها إخ.را.ئيل تعلن توسّعها
شمالا جنوبا غربا
و في عمق المشرق
و أنت يا الأنت
تراوح مكانك بل تصمت
و شبرا تلو الشبر
منك الوطن يُسرق
رُكّعنا و أذلّة صرنا
سُحقنا و نُسحق
نموت في كل شهقة
ألف مرّة
و ألف ألف صعقة نُصعق
رغم التجويع
و رائحة الموت التي نستنشق
أموات نحن ننفق
و شبيه ذي الموتة
العين لم ترمق
موتوا
أنا عنكم لن أُشفق
أما عنّي
فسأحيا ما لم أر ،غ.ز.ة
حيّة تُرزق
بقلمي
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
تحليل استقرائي للنظام الأساسي لمؤسسة عرار العربية للإعلام بمناسبة دخولها عامها العشرين إعداد: د. موسى الشيخاني
تحليل استقرائي للنظام الأساسي لمؤسسة عرار العربية للإعلام بمناسبة دخولها عامها العشرين
إعداد: د. موسى الشيخاني
إنّ الاطلاع على النظام الأساسي لمؤسسة عرار العربية للإعلام يكشف بجلاء عن رؤية مؤسسية متكاملة، أرادت منذ التأسيس أن تؤطر العمل الثقافي والإعلامي العربي في إطار قانوني وتنظيمي يضمن الاستمرارية ويصون المنجز.
1. البنية المؤسسية
النظام وضع أسسًا دقيقة لعمل المؤسسة، عبر:
- مجلس الأمناء باعتباره المرجعية العليا وصاحب القرار.
- الهيئة التنفيذية وهيئة المكتب التي تتولى المتابعة العملية والتنفيذية.
- اللجان الدائمة والمؤقتة لمواكبة المستجدات وضمان المرونة في الأداء.
- الهيئة الاستشارية العليا التي تجمع الخبراء من مختلف الأقطار العربية، تأكيدًا على الطابع القومي للمؤسسة.
2. الأهداف الاستراتيجية
حدد النظام جملة من الأهداف التي تنطلق من شعار المؤسسة: "عرار العرب، لكل العرب"، وأبرزها:
- تعزيز التلاقي الثقافي والإعلامي العربي.
- حماية التراث الشعبي وصونه.
- تمكين المرأة عبر منظمة عاشقة الصحراء لشؤون المرأة العربية والدولية.
- تطوير الدراسات الأدبية والنقدية والمقارنة.
- ربط الإعلام بالثقافة بوصفهما ركيزتين للوعي الجمعي.
3. الأدوات والوسائل
النظام لم يقف عند حدود التنظير، بل نص على وسائل عملية لتحقيق الأهداف، مثل:
- وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية.
- بوابة عرار العربية الإخبارية الشاملة.
- مجلة عاشقة الصحراء المعنية بالمرأة والأدب والفنون.
- مجلة المبدعون العرب الخاصة بالتربية والتعليم والثقافة.
- راديو عرار العرب ولكل العرب.
- مركز عرار للحفاظ على التراث الشعبي العربي.
- مركز عرار للدراسات الأدبية والنقدية.
- جماعة عرار للأدب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي والتراث.
4. المرتكزات الفكرية
النظام بُني على قاعدة واضحة:
- العمل المؤسسي لا الفردي.
- الكفاءة لا المحاباة.
- الانفتاح على العرب جميعًا دون حدود جغرافية.
- الجمع بين الأصالة والمعاصرة في الثقافة والإعلام.
5. الدلالات الاستقرائية
- أن المؤسسة لا تكتفي بالنشر والإعلام، بل تعمل كمنظومة ثقافية متكاملة.
- أن وجود كيانات موازية داخلها (منظمات، مراكز، مجلات) يؤكد البعد التكاملي لرؤيتها.
- أن الاهتمام بالمرأة والتراث والنقد معًا يعكس شمولية الأهداف.
- أن بنية النظام الأساسي تسعى لضمان الاستدامة، عبر المجالس واللجان، بعيدًا عن الشخصنة.
خلاصة
النظام الأساسي لمؤسسة عرار العربية للإعلام ليس مجرد لائحة إدارية، بل هو إعلان هوية ورسالة، يُؤطّر عمل المؤسسة ويجعلها مشروعًا عربيًا جامعًا، يتأسس على الثقافة، الإعلام، التراث، وتمكين الإنسان العربي. وهو بذلك يمثل وثيقة استراتيجية تحمل قيمًا ورسائل تتجاوز اللحظة الآنية، لتبني حضورًا عربيًا مؤسسيًا متينًا في الحاضر والمستقبل.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للإعلام والنائب الاول لرئيس مجلس الامناء
الدكتور موسى الشيخاني
رئيس مجلس امناء مؤسسة عرار العربية للإعلام ورئيس هيئة المكتب
سيادة الشريف الشاعر مشاري العبدلي
( وتبقينَ أنتِ ) بقلم الشاعر محمود خليل رزق/ سورية
( وتبقينَ أنتِ ) بقلمي 20/5/2025
1_قد كانَ همسُك مثلَ النّورِ في خَلدي يا فورةَ العشقِ هطالاً بلا أمدِ .
2__إنّي أبيحُك كلَّ العُمرِ سيّدتي ..... لهانيء العشقِ مولاتي إليكِ يدي .
3_إني أُسرُّ إذا الأيامُ تجمعُنا .... أن أُخرجَ الحُبَّ من لبّي ومن كبدي .
4_أن أعصرَ الشوقَ أحضاناً مُعتّقَةً ....أن يسرقَ الشّهدُ احلامي إلى الابدِ .
5_كلُّ الدّروبِ غداةَ الوصلِ تقصدُكِ ... قد أزهرَ العشقُ في فكري وفي جسدي .
6_ إنّي أحبُّكِ هذا البوحُ يجمعُنا ... باقٍ هو الحبُّ نبراساً لكلِّ غدي.
7_ إنّي أُريدكِ كلَّ العُمرِ مُلهمةً ..... كي يقطفَ البوحُ أحلامي بكلِّ يد .
8_ثاوٍ على العهدِ منّي القلبُ يعشقُكِ ... كوني الهناءةَ عنواناً لكلِّ نديّ.
محمود خليل رزق/ سورية
** قِيامَةٌ ** بقلم الأديبة كوثر_بلعابي
** قِيامَةٌ **
خَارجَ دَائِرَةِ الإدْرَاكِ..
أبحَثُ عَنِّي
عَن شَيءٍ مَا.. كَان ضَاعَ مِنِّي
فِي عَالَمِ الأفلَاكِ ..
أبحَثُ عَنْ لَوْنٍ آخَرَ لِلأبجَدِيّةِ
أَشتَقُّهُ بِنَفْسِي مِن ألوَانِ الفُصُولِ
لَا أحَدَ أدْرَكَهُ مِن قَبلي.. لا أحَدَ يعَرِفُهُ
سِوى بَعضِ الذين.. كُشِفَ الحِجابُ عنهُمُ
أو بَعضِ النُّسَّاكِ ..
أبحَثُ عَن خَيَالَاتٍ قُزَحِيَّةٍ
عَنْ مَشهَدِ مُخْتَلِفٍ لِلكوْنِ
أُُطِلُّ عَليه مِن شُرفَةِ القَصِيدِ
مِنْ كُوّةٍ لِلضَّوْءِ السّاطِعِ فِي شُبّاكِي..
أبحَثُ عَنْ قَلَمِ مِنْ وَهَجٍ
لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ
يُعَمِّدُنِي بِوَلَهٍ .. يُعتِّقُنِي بِشَغَفٍ..
يَعْصِرُنِي مُدَامَةً
مِن كَلِمَاتِ الجَمْرِ و الأشوَاكِ..
أَبحَثُ عَن إزْمِيرٍلٍ
خَبِيرٍ في النَّحْتِ البَشَرِيِّ
لِأُكْمِلَ مَا بَتَرَتْهُ
رِيحُ هذَا العَصْرِ العَولمِيِّ
مِنْ صُورَةِ ذاكَ الحَبيبِ الغَابِرِ
عَسانِي أستَعِيدُهَا كَامِلَةً
عَسَانِي أُفلِحُ فِي ضَمِّهَا
إلى مُذَكَّرَاتِي فِي دَفتَرٍ لِلفَجرِ
يُدَارِي لَيْلِي البَاكِي..
أبحَثُ عَنْ قِيَامَةٍ دَوْرِيّةٍ
لِدُنيَايَ النّسَائِيَّةِ
تَدُكُّ سُورَ الحُزْنِ الصَّامِتِ
تَعصِفُ بِمَوائِدِ اللّحْمِ الأنثَوِيّةِ
بمَعارِضِ العُرْيِ و التّدْجِيلِ
في أَنْفاقِ التَّحَرّرِ و أقْبِيَةِ الأسْلاكِ..
أبحَثُ.. أبحَثُ عَن قِيامَتِي..
فكَيفَ لِي أن أظفَرَ
بِمَركَبٍ يَحْتَمِلُ أَشْرِعَتِي
بِنَورَسٍ تَقْبَلُهُ أجْنِحَتِي
بِمُعجَمٍ يُسَمّدُ أَحْجِيَتِي.. ؟؟
و كَيفَ لِي أن أظفَرَ
بصَوْتٍ يُفَجّرُ أوْرِدَتِي
فِي دَفقةٍ شِعرِيّةٍ..
في صَرخَةٍ ثَوْرِيّةٍ.. لِلمرأةِ السِّمَاكٍ.. ؟؟
كوثر_بلعابي
( من ديواني : سفر... على نار باردة)
انهض يا أبا الشهداء، بقلم الكاتبة: دنيا صاحب الحسني – العراق
انهض يا أبا الشهداء،
تناثرت حروف، قصيدتي،
حين ذكرتُ اسمك في خلجاتي
سيدي يا حسين
كتبتُ حروف الوصف قيد الإنشاء
انهض بمنهاج الدين العظيم ، يا أبا الشهداء
أصابته زعزعةُ ارتيابِ الناس
حروفي لا تخطئ في وصفك
رسمتُ صورتك برمش عيني
تجلّت وضحَ النهار في كربلاء
سيدي يا حسين
تكلمتُ معك في حضرتك المقدسة، عن أنباء أبناء الأنبياء والمرسلين في هذا الزمان
فقلتَ: ما بالكِ تريثي في خطابك المقدس معي
سترين حولكِ أقوامًا
منهم مؤمنون صادقون
بقلم: دنيا صاحب الحسني – العراق
الأربعاء، 20 أغسطس 2025
ألفا مُباركِ لِلأَحِبّةِ ، فرْحُهُمْ بقلم الشاعرة عزيزة بشير
قال صلّى اللهُ عليهِ وسلّم : "من كانت له إبنةٌ فأدّبَها فأحسنَ تأديبَها، وعلّمها فأحسنَ تعليمَها، كانت له ستراً من النار".
تخرُّجُ الطّبيبةِ سَجى ناصر خاطر وشقيقتِها المُهندسةِآية خاطِر وشقيقتِهِما انتصار خاطِر ثانويّة عامّةً ،بامتيازٍ ما شاء الله!
ألفا مُباركِ لِلأَحِبّةِ ، فرْحُهُمْ
أحٌلى البنات ، نجاحُهمْ ……يَتَتابَعُ
طِبٌّ وهندَسةٌ وأوّلُ قفْزةٍ
والكُلُّ في حِفظِ الإلهِ ……….يُمَتَّعُ
فَسَجى وَ آيةُ وانتصارُ ،عَزائمٌ
ومَراكبٌ لِلخُلْدِ فيها……… تُقْلِعوا
والكُلُّ في حِفظِ الإلهِ ، مُمَيّزٌ
بالجِدِّ عَلّوا للمعالِي ………تُرْفَعوا
عَلّوا وعَلّوا؛ كيْ نُطاوِلَ فيكُمو
وَنُميطَ حَيْفاً فيهِ (غزّا )……توَجَّعُ!
ونفُكَََّ عَنْهَا مَعَ الحِصارِ مَجازِراً
ونُعيدَ مَجْداً فيكُمو، ……..نَتَضَرّعُ!
هٰذي مُكافأةٌ لَكُلِّ مَنِ احْتذى
حَذْوَ الخَواطِرِ، بالإناثِ…….وَيُبْدِعُ!
ألخالة /عزيزة بشير


















