* الانفِجارُ العَظيمُ. *
أحاسيس: مُصطفى الحاجّ حُسَين.
اِجعَلوا قَبري
قَربً قَبرِها
رُبَّما يوماً تُصالِحُني
وتَفُكَّ عَنِّي حَظرَها
ويَعودَ الكَلامُ بَينَنا
مُرفرِفاً بِاضطِرابي.
سَأَبدُلُ ما بِوُسعي
مِن جُرأَةٍ
وأَسأَلُها:
- ما ذَنبي إِن تفاوتنا في الجمال وكُنتِ أَجمَلَ مِنِّي؟
- وما حِيلَتي إِن خلِقنا
وكُنتِ أنتِ أَغنَى مِنِّي؟
- وماجريرتي إن لم يكن
بِوُسعِ قَصائِدي
أَن تُخبِرَكِ عَن حُبِّي لك
أَكثَرَ وأَكثَر؟
منَ البداهةِ أَن تَكوني
أَبهى مِنَ الكَونِ كلِّهِ
ومِن نافِلِ القَولِ
أَنّ تكوني أَكثَر
رِفعَةً، وأكبر قامَةً منِّي
فذٰاكَ يا حَبيبَتي
قَدَرُكِ وقدري.
مُحالٌ أَن تَجِدي مَن يُضاهيكِ
أو يُنافِسَ ظِلَّكِ
فأَنتِ الانفِجارُ العَظيمُ
لِلأُنوثَةِ والجَمالِ
لِهٰذا تُسَبِّحُ قَصائِدي بِاسمِكِ
في كُلِّ وَقتٍ وَكلِّ حينٍ.*
مُصطفى الحاجّ حُسَين
إسطنبول

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق