الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

يا ولدي ـــــــــــ المنصوري عبد اللطيف


 ******يا ولدي****

كن كشمعة
احترقت
لتنير جهل
شعب
تفاقمت أميته
كن كشمس
أشرقت
لتطرد فلول
ظلام
استوطن عقول
رعية
افسدت الخرافة
معتقدها
كن كقلم
خلق من عدم
علم الانسان
ما لايعلم
كن كحبة
انتجت سيع
سنابل
لتشبع جوع
عدة قبائل
كن كنخلة
اينعت ثمارها
فتساقطت رطبا
اطعمت جائعا
كن كنحلة
ارتشفت رحيق
أزهار
فانتجت عسلا
عالج عللا
كن كإمام
صعد منبرا
استنكر منكرا
كن كنهر
جرفت مياهه
طحالب عرقلت
مساره
يا ولدي
كنت أنت
كماتريد
ولاتكن ظلا
لغيرك
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 26/11/2024
المغرب

حياة روح ــــــــــــــــــــ سهاد حقي الأعرجي


 ..... حياة روح.....

تنفسي بعمق
وخذي يديك
بين أحضان
الحياة وابتسمي
واطلقي عنانها عاليا
وتذكري أنك
كنت ومازلت
ها هنا واقفة
على أرض اوحيتها
من محاورة عميقة
دارت
بينك وبين نفسك
فلم يعد هناك
تبرير أو تشفير
لماض غادر دون
عودة
وحاضر يتمنى أن
يتحرر من قبضة
التهكير وتسول
احتواء قد استغرب
من صاحبه الأعمى
فلم يعد يرى سوى
تحت قدميه
ويحذف طيبات الأفعال
دون تفكير
تحرري من تلك
الغيوم وسواد ثيابها
واسقطي حمولها
الثقال واتركي كل
احجارها وواهربي
لأحضان روحك
ولا تعودي للوراء
بخطواتك
فلقد أوشك الفجر
أن يصافح عمق قلبك...
... بقلمي...
.....سهاد حقي الأعرجي.....
26/11/2024

قلبي الحزين ـــــــــــ يوسف بلعابي


 قلبي الحزين

بين حنايا الضلوع
بات قلبي الحزين
مغدورا ..مخدوعا
يكسوه الأنين
ككل القلوب الطيبة
دائما مجروحا.. مكسورا
كلما آمن بحبه.. خذل
كلما فرح.. بكى
كلما شرقت شمسه..خبت
كلما ضحكت عينه..زاغت بالدموع
يا قلبي ليس لك حيلة
ما دام حظك متعوس
مازال في سجن التعاسة محبوسا
بقلمي يوسف بلعابي تونس

لا تشعلي النار ــــــــــــ الشاعر عبدالله حسين نصاري


 (لا تشعلي النار )

لا تشعلي النار يا ليلى وأنملته
لم تدمن النار إلّا الناي دندنته
ابكي دموعا على الارواح يحييها
فمُبْكي القلب في أضلاع حاضنته
ما من مناصر يا ليلى وفي طربه
ملاهي القلب بين العين فاتنته
دعيه يلعب بين الموت يهجركِ
يرى العروبة تحت النعل خادمته
حتى هبلْ يُمنحُ الزوارُ راقصتا
كي تهجر القدس حلّا فيهِ تلْمذته
هدائف الغاب مثل الشمس واضحة
والذيل يهتز كالثعبان خاطرته
ادعي قرابك ياليلى فقد خدعوا
وامطي بسيفك خيل الحرب أخْيَرَته
هدي عروش ظلام العصر وانتصري
ولقني الكفر درس الصبر نازلته
الشاعر عبدالله حسين نصاري
اليمن

‏وقل لي ـــــــــــــ لينا ناصر


 ‏وقل لي..

كيف أمسك قلبي
عندما يفتك الشوق
بأعتاب المقلِ
كالدمع ينساب
سخيّاً فوق وجنتين
لطالما توردتا من الخجل
وعند أطراف الثغر تترك الآه تلتهب
شغفاً ولا تعي كيف
تلفظ حروف اسمك
دون ادراك
هكذا بجسارة دون وجلٍ..
كيف أشرح لصوتي حينها
أن يكتم اللهفة دون عناق
وأمام ناظري أنت
وعلى ملامحك تبدو جليّةً
شهوة القُبَلِ؟!!
لينا ناصر

لَيْلَايَ ـــــــــــ جمال بودرع


 /لَيْلَايَ/

و لأَنّها بَصَري...
عَقَدْتُ أجْفاني و مَشَيْتُ
و في درْبي تذكّرْتُ أنّني
خلْفَ أضْلُعِهَا قلْبِي نَسَيْتُ
مَا تَعَجَّبْتُ مِنَْ نِسْيَانِي وَ إنّمَا
عَجَبِي دون قلب كيْفَ حَيَيْتُ
وَ كُنْتُ أسْدلُ سَتَائرَ حُجْرتي
فَيَزْدادُ نُورُها فاحْتَرَتُ
ثُمَّ أدْرَكْتُ أنَّ حُسْنَها شمسُ نَهارِي
وَ بَدْرُ دُجَى لَيْلِي إذا سَهرْتُ
يَقُولون قيْسُ هَامَ بحُبّ ليْلاه
فقُلْتُ عَشقْتُ لَيْلَايَ وَ ذُبْتُ
فَكَيْفَ لِفُؤادٍ على جَمْرِ الهَوى يَتَقَلَّبُ
مَا اشْتَكَى و لا قالَ تُبْتُ
قالُوا مجْنَونٌ ارْقُوهُ به مَسّ
ومَا عَلِمُوا أنّي مِنْ نَبْعِ الهيَام سُقَيْتُ
إنْ غابَ عَنّي طيْفُهَا هُنَيْهَةً أشْقَى
كَأنّي رَضيعٌ قبْلَ الفطامِ فُطِمْتُ
يَا عَاذِلِي قَسَمًا بِمَنْ فَلَقَ النَّوَى
لَوْ طَلَبَتْ روحي فداءً لأيّها مَنَحْتُ
بقلمي ✍️جمال بودرع(قيس)

جدار الصمت قوي جدا ـــــــــــــ زهيرة بن عيشاوية


 جدار الصمت قوي جدا ..

يستطيع ردع أنياب الأكاذيب المغلفة بسكر مغشوش البياض
وينجو كل مرة بأعجوبة من سوس الوقت المحلى بالطعنات ..
يقف صامدا أمام رصاص الخيبة
ولا يحرك جنوده المرابطين عند أطراف الشفاه المبتسمة أمام الترهات الكيدية ...
يصد موجات الغضب الفوق حتفية وجبال الكلمات البدينة بالنفاق الزائد
جدار الصمت قوي جدا
لا أبواب فيه ولا نوافذ
احتمال الخيانة فيه وفيّ جدا للصفر
فكيف جعلته يلفظ اسمك بالتفاتة واحدة ؟
زهيرة بن عيشاوية

كيف علمتني الحب؟ ـــــــــ خديجة شاطر


 كيف علمتني الحب؟

قل لي ؟
كيف علمتني الحب؟
كيف علمتني الركض ؟
خلف الفراشات ،
و أكون طفلة بين البتلات
كيف علمتني الرقص مع النجمات؟!
كيف علمتني ان اسبح فوق الغيمات
كيف أستلب سحر الوردات؟
قل لي ؟
كيف علمتني إغتيال الوقت؟!
وكسر كل الحدود
أمحو المسافات
علمتني ،
كيف أتغلغل فيك
كلما عانقت النسمات
كيف أكون طفلة تهرب إلى أحضانك ؟!
و تتستر خلف ظهرك
تجتنب كل الطعنات
علمتني الحب و كيف اسقط !
بين ذراعك
مستسلمة لتلك اللمسات
قل لي كيف اخذتني الى سحر القبلات
إلى مملكة العشق متئدة الخطوات
علمتني ان أكون لك وحدك
و ان أكون في عالمك
أولى النساء
و آخر العابرات
قل لي كيف تغتالني في لحظة تيه؟!
أذوي بين الكلمات
جعلتني أعتنق الحب
لا أتكلف فيه العبارات
ارتشف من ثغرك لذيذ النغمات
و اهيم عشقا كلما غمرتني
أثمل نشوة
أهرب إلى عالمك اللذيذ
مكتمل النوتات !
عذبا كأغنية
آخر الأمسيات!
بقلمي خديجة شاطر / الجزائر

زمن الاحباط ــــــــــ صالح منصور


 زمن الاحباط

بقلم/ صالح منصور
فى زمن محبط
انقلبت فيه ثوابت
واختفت مفاهيم وعادات
ابحث احيانا عن نفسى
تقتلنى افكار مجنونة
وصورة مشوشه مفتونه
تجمع ملامح ومفاتن اميرة
ليلى وعبله واميرة رومانيه
وصبية فى الحى شقيه
وضفائر مجدوله
ونفوس مهمومه
واثقال كهوله
وشابه بعضلات مفتوله
وشاب بثوب فتاه
وذاكرة لحياة مقتوله
وعيون تملأها الحسره
وجباه على حد الشفره
ولهيب مصدره الحفره
هل عاد اصحاب الاخدود
وارم وعاد وثمود
وبلقيس ودرس الهدهد
امازالنا فى عهد التوحيد
امازال رسولنا محمد
ومازال دستورنا القرآن
ام تهنا وسط الاديان
نبحث عن معنى الانسان
فى كل زمان ومكان

طفولةُ الأصابعِ المنسيةِ ـــــــــــ محمد مجيد حسين


 طفولةُ الأصابعِ المنسيةِ

خميرةُ اللغةِ تغوصُ في ممرات الليلِ برشاقةٍ وتوهجٍ، وتشتعلُ بكل ثرائها، فتحنُ الأصابعُ لطفولتها، تستيقظُ زهورُ الحديقةِ على صدى نبضاتِ قلوبنا الساهرةِ على مفارقِ دربٍ يربطُ بين شتات الذاكرة.
ثمة تساؤلات تقف على مرمى حجرٍ من الصمت والبوح معاً.
هل مازال الشّعرُ قادراً على ضمان عبورِ مشاعرنا عبر ممراتِ الليلِ من وإلى قلوبنا بأمان؟
وهل في جعبةِ الكائنِ الشعريِّ ما يؤهلهُ ليرمّم المساحاتِ المنسية من الذاكرةِ؟
وهل في العالمِ الرقمي أصواتٌ تبحثُ عن النصوص ذات العمقِ الإبستمولوجي؟
هذه التساؤلات سنستسيغها عبر الخطابِ الشعري للتونسية سلوى السّوسي من خلال نصها "حين يضيء الطين"؟؟
ولنقرأ النص معاً:
** حين يضيء الطّين **
في طريق العودة إليّ
زجاج مكسور...
تلتقطه أعين المارّة...
ترشقه في أضلعي...
رجال البلاد يهدّدون بقطع الطّريق...
والنّساء يعتذرن لتاريخ خدشته
ظنوني...
ويقسمن أنهن من الشّمس
براء...
في طريق العودة إليّ
تجّار أسداف كسدت تجارتهم...
انقضت اَجال بضاعتهم...
توضّؤوا بالشّمس وتابوا...
في طريق العودة إليّ
تأنّقت روحي في حضرة جسد سطع
عين الضّوء...
الضّوء جسور...جريء...
يرسم ظلّي عاريا ،
وينضو عن روحي السّتار...
الضٌوء وديع...بريء...
يعيد إليّ وجهي...
لأحيى كما أشتهي...
وأموت كما ينبغي...
سلوى السّوسي/تونس.
سنبدأُ بتشريحِ مواكبِ اللهفةِ، الضامنةِ، لسلاسةِ الحوارِ، ما بين الرموشِ، والضوء الراقدِ على جبين الطين.
لنبدأ بالعنوان " حين يضيء الطين"
متى يضيء الطين
سؤالٌ لجوج!!!
الطينُ هو مزيج الماءُ والترابُ، وهما العنصرانِ الأساسيان في منظومة الطبيعة، وعندما يجتمعانِ يغدوانِ مؤهلينِ لاستقبال الضوء، قد يكونُ الضوءُ صناعياً وقد يكونُ طبيعياً كالشمس والقمر.
حين يضيء الطين مدخلا ذو عمقٍ متشعب الدلالة
قد يبلغُ الإدراكُ مبتغاه في سيرهِ الجارفِ نحو مملكةِ اللذةِ بمختلفِ ألوانها.
لنأخذ صورة جديدة من النص.
"في طريق العودة إليّ"
أعبرُ بواباتِ مدينةِ المسافةِ باحثاً عن ضوابط الكيمياءِ العازمة على ترسيخِ فعلُ المباغتةِ الحسية.
"في طريق العودة إليّ"
هنا يتحققُ جُل مفهوم النظرية التفكيكية للناقد جاك دريدا 1930- 2004
الذي نادى بفتح سقف الدلالة للصور الشعرية
" في طريق العودة إليّ"
هنا تتراءى فضاءات المعاني غير المنتهية للصور الشعرية.
لنأخذ صورة أخرى من النص:
" توضؤوا بالشمس وتابوا"
هنا ثمة إشارة إلى مجموعة بشرية لسبب ما لا يمكننا الجزم بماهية الدوافع التي منها انبثق الرادعُ الأخلاقي الذي أدى إلى فعلِ الوضوءِ ومن ثم التوبةِ.
تطرحُ الصورةُ الشعريةُ نهايةَ مسار الخطيئة من خلال إقدام هؤلاء على فعل الوضوء ومن ثم التوبةِ.
هنا استطاعتْ الشاعرةُ المتقنةُ سلوى السّوسي خلق مشهد بصري فاصل تتبوؤه الفضيلةُ من خلال فعلي الوضوء والتوبة.
الخلاصة:
ظهرت براعة الشاعرة سلوى السّوسي في الإجابة على التساؤلات آنفة الذكر؛ فالكائن الشعري مازال ينبض بالحياة فهو الذي كان بمثابة بوصلة ما بين الضوء والطين.
وهو الذي بث الروح في المساحاتِ غير المأهولة من الذاكرة؛ فتعززت بؤر السكينة، مما دفعَ بمجموعة بشرية القيام بفعل الوضوء والتوبة.
نستطيع أن نؤكد بأن وجود نصوص بهذا الرُشد سيمنح الحياة للقراء الحقيقيين، فبالفعل هي شاعرة وازنة لغوياً، ومعرفياً، وحسياً؛ خلقت الرغبة لدى قارئ مولود في المشرق للتماهي مع نصها المولود في المغرب.
محمد مجيد حسين / كردي/ سوري

دان قلبي ـــــــــــ سليمان كاااامل


 دان قلبي

بقلم // سليمان كاااامل
*******************
دان قلبي
لمن وهبته الحياة
وصاغت
بحبها حلو المعاني
على دقات
قلبها رقصت
نبضاتي
وعزفت لحن وجداني
ألق الحرف
في مدحها
من نبع قلبي
ودماء شرياني
دلالها حين
ألقاها نظرة
وابتسامتها
دفء من حنان
عذب ثغرها
إن تكلمت
روى روحي
شهد البيان
أسعدني
ذلك الحب الذي
بدل عالمي المقفر
لعالم ثان
دليلي لقلبها
نبض قلمي
وهوى روحها
رغبتي وافتتاني
على ودها
أحرص من حياتي
وفي حبها
غريق حتى آذاني
أرنو لعينيها
فيفيض شوقي
ترفرف الأوراق كي
أملأها همس بناني
دائم العزف
حلي وترحالي
نومي ويقظتي
وهو تحتل كياني
عمري حتى
مماتي لها وطن
وصدري جنة
لها بالورد والريحان
أصبو لها
فلا تفارقني ولا
أرتضي سواها
تغذي لهفتي وجَنان
*******************
سليمان كاااامل... الأحد
2024/11/24

أعيش كل تفاصيله ــــــــــ راوية شعيبي


 أعيش كل تفاصيله

بقلمي : راوية شعيبي
---------------
أعيش كل تفاصيله
كجناحين يقودان أوبرا
الوداع الأخير
و نورس يمر على البال
وميض حزن
يقتفي أثر مراكب مذبوحة الشراع...
حدثني يا مغرقي عن هجير البريق ...
كيف حلّق الزبد في السماء
و صار لحظ شمس مثقل بالخجل
قل لي من أين أتت النوارس بالهدوء
و الموج تحتها ينتفض ...
أخبرني حين امتزج الحبر
بصهريج الدم
كيف منح الشعر فن العوم؟
و دعني أختمر بالبحر
و أعلن جنوني حين أشتاق سواحله الزرق
املأ كأسي بالملح
و اكتبني عطشا
بلا ذاكرة ...

فتنتكِ السامرائية ـــــــــــ د. محفوظ فرج المدلل


 فتنتكِ السامرائية

-----------
كنتِ رحيقاً مكتوماً باركَهُ الربّ
وأهداهُ لسومر منذُ ملايين سنينٍ ضوئية
منذُ الحزنِ الرابضِ بين النهرين
قرباناً للنخلِ السامقِ
في ( بدرة ) تأوي تحتَ ذراريهِ
ملكاتُ الحسن
وتنامُ كما ( برقة ) يغسلُها المطرُ النورانيُّ
وتلبسُ ثوبَ عرائس بابل
حينَ يميلُ الجسرُ على وقع خطاهنَّ الملكية
أقول ( لأداپا ) قَطِّعْ أجنحةَ الريحِ
الشرقيةِ والغربية
حتى لا ينفلتَ الزورقُ في مجرى
مكحول
وأفقدُ صيدي وهيَ قريبٌ مني
لا تحرمني من رقة طلعتها
القزحية
أمهلني
أركضْ عبر الساحل
كفَّاً في كفٍّ تحت رذاذِ المطر
النيساني
أمهلني ألْثُمْها من ضفةِ الشرق
إلى مغربها
فصبايا الكحلاء
يراودهنَّ السمكُ العائمُ
تحت البردي
فينفرنَ تباعاً يتشّهّى الوردُ الجوريُّ
أناملهن
ويهتزُّ جنى الرمان على وقع
خطاهن
وحين يمررنَ بأطراف الشعر
على الماء يرتجفُ الفيروزُ بأعماق
النهر
يحلمُ أن يغفوَ في طياتِ ملابسهنَّ
لينعمَ في سُحْنَتِهنَّ الآشورية
ما أبهى تربتَكَ الخمرية
يا نورَ العين
كل تمنٍّ لا يجدي لكني أحلمُ
أن أتماهى فيك
على طول الأزمان
أتناسلُ نبتةَ حناءٍ
أو نورسةٍ
ليس تفارق دجلة
أو واحدة من بعض فسائل برحي
تتغذّى من فرطِ حنانك
لا أقوى يا ماء العين أفارق هذا العبق
النافحِ في عمق شراييني
لا أقوى أن تبعدني الغربةُ
عن نجواك
وعن فتنتك السامرائية
د. محفوظ فرج المدلل