الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

تيليتابيز ....! بقلم الكاتب عبدالقادر لقرع .

 تيليتابيز ....!

صليل الليل و خواء الأرض والسماء
كعبة "لا لا" رطبة باردة
بسمة عارية كعيون الفجر
دثاث يذيب القناع
يولد الضياء من لونها الليموني
تثير الفوضى برقصتها
على موسيقى فيلم فيرزارا
تشقق رأسه " تينكي وينكي"
بضربه على جدار الإنطواء
لونه السماوي خالي من النجوم
وغاب عنه القمر
لكنه لا يزال يغني
بحزام الجوع يربط بطنه "ديبسي"
تكسو الطحالب جلده الأخضر
في حين يحترق جلد "بو" الصغير
على جمر المآسي
كالنغر في القفص يغني للربيع
في ردهة الحديقة
على شجرة "اروكاريا"
والفراش يرضع أزهار "آلوي اربوسنس"
حزينة نباتات الحديقة
" لازانيا " وزهرة "الدوميا " أيضاً "لافاتيرا"
يذبل في الإناء البردوقش
ويتحتت كف مريم
الصيصان ترقص على ظهر أمها
والشمس تدغدغ طفلتها
في حين تكنس "نونو" الفوضى
لم يسمعوا الأبواق التي تناديهم للنوم
فهم بلعوا زجاج التلفاز
وهضموا خيوط الكهرباء
خطفتهم رحمة الألهة
وقالوا عنهم: ماتوا في الإهمال
لكنها لم تمت بسمة الطفولة............ عبدالقادر لقرع .
Peut être une image de plein air

مستحيل ان اغار بقلم فاضل العبدلي

 مستحيل ان اغار

هو فقط قليل من الجمر على قليل من النار
هو بركان صغير داخلي وبعده ياتي الف اعصار
ولكني ابدا... لا اغار... صدقيني لا اغار
هو احساس بالموت قربك هو شعور برغبة الانتحار
ولكني ابدا... لا اغار
فقط اشتعل من راسي الى قدمي....
هل هذا يعني انني حقا اغار !؟
فاضل العبدلي //..
Peut être une image de 1 personne

حياة بقلم الاسعد بكاري

 حياة

أحيانا نجد أنفسنا تائهين، نستغرب

مما أصبحنا عليه، أصبحنا غرباء عن أنفسنا، ندور في دوَّامةِ أحلامٍ لم تكن لنا يوما ولم نكن لها أبدا، قد تبحث عن ذاتك القديمة فلا تجدها،

عن ذاتك التي كانت ملآى بالحياة وكانت تقاوم لتسعد،

تتساءل أين اختفت، لماذا اختفت؟

تتوسل لها أن تعود فتأبى وتكابر، بالله عليك يا نفسي عوديفقد اشتقت لمعانقة سماء الحياة،عودي لي يا أنا، أنبتيني للحياة مرة أخرى، لماذا تركتني

ثـــــــم

كلنا راحلون القطار يمضي لن يفتقدك بعد رحيلك إلا من كنت تُسعده بكلامك بقربك إلا من كنت تجبر بخاطره إلا من واسيته بفعل ومسحت عنه حزنه إلامن نصحته سراً ولم تشهّر به إلا من فتحت له باباً للخير كلنا عابر سبيل

في رحلة قصيرة

ويبقى الاثر ..

الاسعد بكاري
Peut être une image de 1 personne, position assise et intérieur

من قصة : { لمن تأمن الفراشات} بقلم الكاتبة أمينة الوزاني/المغرب

 من قصة : { لمن تأمن الفراشات}

(......)
أين أنت يا صديقتي ...؟ أين أنت ، يا من بكت على صدري عشرات المرات....؟ تعالي إلي ، أريد البكاء على صدرك مرة... ؟ قاسميني همي ، كما قاسمتك همومك ...؟ أبو الهول الذي كنت تقولين عنه سقط... أبو الهول مزق أحشاءه الصمت... أبو الهول يريد أن يلفظ الكلام.
حتى أنت تخذلينني ، أعمت بصرك ، و بصيرتك ، أضواء باريس... سرقتك مني....! سرقت في أشد إحتياجي إليك...! سرقتك قبل أن تشهدي انكساري...! و قبل أن يحلو إليك انتصارك...! سرقتك قبل أن نضع معا تقييما لعراك رافق صداقتنا منذ بدئها..! قبل أن نواجه بعضنا بمن أخطأ ، و بمن أصاب. ..!
صداقتنا كانت أجمل صداقة ، و أصدق صداقة ، و أغرب صداقة ، فما كنا لنلتقي في شيء... كل ما تحبينه ، أكرهه ، و كل ما تكرهينه ، أحبه ، و كل ما تؤمنين به ، أدينه ، و كل ما تدينينه ، أومن به ... حتى اللباس كان مثار خلافنا ، و كأننا اتفقنا ، ألا نتفق في شيء منذ بدء صداقتنا.
خطفت بصرك أضواء الغرب ، و سلب روحي سحر الشرق... أغرتك باريس ، و روما ، و لندن ، و نيويورك... و أغوتني مراكش ، و القاهرة ، و دمشق ، و بغداد.
كنت دائما في حديثك تثيرين غضبي ، فينتهي لقاؤنا بشجار نعتقد بعده أننا لن نلتقي مرة ثانية أبدا . و لا يكاد يلوح في الأفق يوم جديد ، حتى نشتاق إلى بعضنا و كأن شيئا لم يكن ... و أشد
ما كان يثير غضبي عبارتك الشهيرة التي كنت تستفزينني بها دائما:
-"كلهم خذولون ...! كلهم...! من المحيط إلى الخليج ، لا يستحقون منا شيئا ، خذلونا في السياسة، وخذلون في الحياة !"
ترى ماذا تقولين الآن... ؟! تغير كل شيء فينا ، تغيرنا في أحلامنا ، و همومنا ... في أخلاقنا ، و قيمنا ، و مبادئنا... و ها نحن نغير حتى في مناسكنا ، و سننا ، فنضحي في فجر أيام العيد ، بفرد من أفرادنا.
و لو أني لم أوافقك الرأي ، و لن أوافقك إياه أبدا ، إلا أنني أقر أن في آرائك شيء من الحقيقة ، فقد أدركت مبررا لأقوالك ، جعلني أعيد النظر في أشياء كثيرة في حياتي ، إلا فيما يخص الغرب ، فلن يحصل بيني و بينه وفاق على الإطلاق..!
أمينة الوزاني/المغرب


ذئاب و ملائكة بقلم الشاعرة أمينة الوزاني/المغرب

 ذئاب و ملائكة

لك الله
يا قلب ،
لك الله
كالشمعة تذوب
رويدا ، رويدا
تكابد ،
تعاند ،
و عن غيك
لا تحيد
تغريك
ذئاب تعوي
تختال بفراء أسود
تتراقص
في عتمة
أماسي الغلب
على أنغام الفضيلة
و أنت البريء
متيم بالقبيلة
كلما سلمت
تألمت..!
* * *
لك الله
يا قلب ،
لك الله
الملائكة
لا تعرف
كيف تراقص الذئاب ،
الملائكة
أزهار و ياسمين ،
و فيض من حنين
الملائكة
أيدي بيضاء
تنثر الندى
الملائكة
صفاء ،
الملائكة
نقاء ،
الملائكة
طريق مسطور ،
و أجنحة من نور..!
* * *
الملائكة
لا تعرف
كيف تراقص الذئاب
الملائكة
فقط
تغسل قلوب الحزانى
بالبرد
الملائكة
فقط
تسقي جرحى
وغى الحروب
الملائكة
فقط
تطهر
الثكلى من الذنوب
الملائكة
فقط
تحرق أصابعها
برضى
لتنير دروب الحزانى
القابعين
تحت أقدام
المارة..!
* * *
الملائكة
لا تعرف
كيف تراقص الذئاب
الملائكة
صبر ،
و يقين في متاهات
الغياب
و إن شح المطر
و إن استبد القدر ،
و رقت النفس
إلي قطرة ماء
في فيافي العمر
الملائكة
لا تراقص الذئاب
الملائكة
فقط
تنتظر
رحمة السماء...!/
الشاعرة أمينة الوزاني/المغرب

إطمئن بقلم زينب لحمر

 إطمئن

إطمئن يا صديقي
حروفي لم تعد تناديك
كلماتي لم تتماسك لأجل إسعادك بعد
يدايا لم تعد ترتجفان حين تراك
عينايا لم تعد تراك بنفس الجمال
لقد تشوهت صورتك في نظري
لقد إخترقت قلبي الآلام
لم أعد قادرة على الكتمان
ثم ماذا ! لقد هان عليا الفراق
إبتعد و خذ معك الأنفاس
بت أخاف الرقص على الأنغام
إطمئنان خلفه الهجران
يا من أسميتك سابقا بالولهان
لقد حان الهجران
خربت قلبي الحقن
حبك كان لي وطن
قطعت نحوك الأميال
و كنت لي بالمكيال
أوجاعا ، آلاما، أوهاما
دع عنك قناع الولهان
و ضع عمامة الدجال
حبك دجل ، شعوذة و فشل
إطمئن عرفت طريق الأمل
أتظن أنني سألبس الأسود طويلا
أتظن أن حدادي طويل الأمد
لا يا هذا لم أعد أذكرك بعد
إرحل و دع لي أملي إلى الأبد
لعل لقائي بك يوم العدل
زينب لحمر

أسئلة الوجع بقلم الشاعر الطيب ربعاوي

 أسئلة الوجع

ياسائلي
تسألني من انا
انا من نفخت في الطين
وزوجت جميع الاميرات
انا من اتاني الورد صباحا
يبحث عن مريم
يبحث عن طيف امرأة
تحب البدايات
تحب المساءات
تسألني مابقي من الحلم
حلمي وردة يابسة
تنام بين اوراق كتاب
انا ياسائلي
من زور تاريخ ميلاده
ليحب الوطن اكثر
انا
انا
انا
انا حلم في فم السراب
الامضاء
الطيب ربعاوي
سيدي بوزيد تونس
Peut être une image de 1 personne

عجبا لهؤلاء بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

 عجبا لهؤلاء

العجب كل العجب لفاقدي المعاني
الذين لا يجدون الحاجة ليجودوا
بأذواقهم و ابداعهم الذي يبدعون
لا يذوقون ويتذوقون أويتمعنون
في ما يبدعه الآخرون أو يشجعون
لا يتميزون ويتفردون
لا يكسرون روتينا عليه يجمعون
ولا حتى يحاولون
ان يمتعونا بما يستمتعون
من هوايات لها يعشقون
لدغدغة أرواح هم لهاحاملون
وحلم مسجون في أجساد بها يسكنون
وفي أزيائها يرفلون
فتراهم يتبخترون
لعلهم بالأناقة يشتهرون
كأنهم في تلك المظاهر سيخلدون
وتعس عباد المال الذي هم له عابدون
عجبي لمن لا يفسحون
المجال لأقلام بها يبدعون
أو لريشة بها يرسمون
لوحات امال بها يحلمون
أو حديث أنفس في أعماقها يتألمون
عجبي لمن لا تهز النوتات الموسيقية
أرواحهم في رحلات فجئية
مع كل حركة أو نغمة حسية
ولمن لا يمتلكون عوالم شخصية
يمارسون في رحابها طقوسهم بحرية
بل تمارس الطقوس الجماعية
تحت إملاء عادات تقليدية
لا تحيد قيد أرملة عن تقاليد رجعية
عجبي لمن لا تأسره رياحين الياسمين
وازهار الحقول وأشجار الفلين
فتغمره بسعادة السنين
في نشوة الساكن بين خمائل جنتين
جنة الواقع الروحي الموحي بالنعيم
والخيال السابح بين السماء والأرض الى حين
وصدق الشاعر في قوله المبين
من لا يهزه العود بأوتاره
والربيع بأزهاره
فاقد الذوق والإحساس لعدم انبهاره
في عالم كثيرة أسراره
كأشباه أحياء يحسون الفناء بانتظاره
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

. ونسيتُ أن أنسى . بقلم الشاعرة هدى الشرجبي

 ونسيتُ أن أنسى .

أُنسكَ فما نسيتك:
وأنت والنسيان ضحكة..
أُنسي الذي كنت تعشقهُ
تناسيت عطره ونسيته....
.هدى الشرجبي
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
Peut être une image de 1 personne et texte