الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

تيليتابيز ....! بقلم الكاتب عبدالقادر لقرع .

 تيليتابيز ....!

صليل الليل و خواء الأرض والسماء
كعبة "لا لا" رطبة باردة
بسمة عارية كعيون الفجر
دثاث يذيب القناع
يولد الضياء من لونها الليموني
تثير الفوضى برقصتها
على موسيقى فيلم فيرزارا
تشقق رأسه " تينكي وينكي"
بضربه على جدار الإنطواء
لونه السماوي خالي من النجوم
وغاب عنه القمر
لكنه لا يزال يغني
بحزام الجوع يربط بطنه "ديبسي"
تكسو الطحالب جلده الأخضر
في حين يحترق جلد "بو" الصغير
على جمر المآسي
كالنغر في القفص يغني للربيع
في ردهة الحديقة
على شجرة "اروكاريا"
والفراش يرضع أزهار "آلوي اربوسنس"
حزينة نباتات الحديقة
" لازانيا " وزهرة "الدوميا " أيضاً "لافاتيرا"
يذبل في الإناء البردوقش
ويتحتت كف مريم
الصيصان ترقص على ظهر أمها
والشمس تدغدغ طفلتها
في حين تكنس "نونو" الفوضى
لم يسمعوا الأبواق التي تناديهم للنوم
فهم بلعوا زجاج التلفاز
وهضموا خيوط الكهرباء
خطفتهم رحمة الألهة
وقالوا عنهم: ماتوا في الإهمال
لكنها لم تمت بسمة الطفولة............ عبدالقادر لقرع .
Peut être une image de plein air

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق