الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

إطمئن بقلم زينب لحمر

 إطمئن

إطمئن يا صديقي
حروفي لم تعد تناديك
كلماتي لم تتماسك لأجل إسعادك بعد
يدايا لم تعد ترتجفان حين تراك
عينايا لم تعد تراك بنفس الجمال
لقد تشوهت صورتك في نظري
لقد إخترقت قلبي الآلام
لم أعد قادرة على الكتمان
ثم ماذا ! لقد هان عليا الفراق
إبتعد و خذ معك الأنفاس
بت أخاف الرقص على الأنغام
إطمئنان خلفه الهجران
يا من أسميتك سابقا بالولهان
لقد حان الهجران
خربت قلبي الحقن
حبك كان لي وطن
قطعت نحوك الأميال
و كنت لي بالمكيال
أوجاعا ، آلاما، أوهاما
دع عنك قناع الولهان
و ضع عمامة الدجال
حبك دجل ، شعوذة و فشل
إطمئن عرفت طريق الأمل
أتظن أنني سألبس الأسود طويلا
أتظن أن حدادي طويل الأمد
لا يا هذا لم أعد أذكرك بعد
إرحل و دع لي أملي إلى الأبد
لعل لقائي بك يوم العدل
زينب لحمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق