السبت، 21 أغسطس 2021

(امي القاتلة) بقلم القاص/خالد محمد

 (امي القاتلة)

في لحظة سهو غرزت قلبه بسكين،يزرف قلبه الدماء ويغرق فيه. تاتي الشرطة مسرعة عقب تلقي بلاغا عن جريمة قتل،اخذ رجال التحقيقات السكين ودققوا النظر بها،كشفت اثار يد القاتل علي مقبض السكين. وبعد بضع ثوان سمع صوت شخص يحاول الهرب فقال بصوت عال:هاهو القاتل اقبضوا عليه. فقام فردي من رجال الشرطة پالحاق به وغلوه بالقيود. وضعته الشرطة في محبسه.وبعد بضع ايام توجه الي المحكمك مقيدا. قال القاضي:حكمت المحكمة علي المتهم بالاعدام شنقا. فقال احد الشهود:ان والدته من قامت بعملية القتل فلقد رايتها تغرز السكين بقلبه.فقال المتهم:صدقت ان امي قتلته وقتلتني.
القاص/خالد محمد
Peut être une image de 1 personne et position debout

مصير العملاء عبر التاريخ بقلم الكاتب صلاح الشتيوي

 مصير العملاء عبر التاريخ

بقلم الكاتب صلاح الشتيوي Écrivain Chtioui Slah
التاريخ يعيد نفسه والعملاء يتساقطون عبر الزمن فمصير المتعاونين مع المستعمر واحد وان تغير المكان والزمان.
فالمتعاون في فترة الاستعمار الفرنسي لشمال افريقيا او في الحرب الفيتنامية او زمن الاستعمار الايطالي لليبيا و كذلك في لبنان وجيش لحد العميل وصولا الى افغانستان اليوم لهم نقس المصير كره ابناء البلد والهروب الى المستعمر الذي يتركهم بل يسقطهم طائراته و هو يغادر .
لقد خاب املهم بعد رحيل المستعمر الوضع اليوم في افغانستان هو نفس الوضع بعد هروب الغزاة الامريكان من فيتنام بعد هزيمتهم في الحرب حيث هربت امريكيا و تركت ورائها الالاف من المتعاونين الذين استغاثوا وتوسلوا الجنود الامريكان لاجلائهم لكن بدون نتيجة فمهمتهم انتهت.
تركوا ليموتوا على ايدي ابناء بلدهم واليسوا خونة!
لقد اطلقت عليهم القاوات الامريكية النار ليتفرقوا القولت التي كانوا يعتبرونها صديقة و باعوا اوطانهم من اجلها .
عملاء لبنان
جيش لبنان الجنوبي بقيادة انطوان لحد يشكل 6الاف جندي انسلخ عن الجيش البناني واصبح يتلقى الدعم من اسرائيل التي احتلت جنوب لبنان .
كان هذا الجيش خائنا حيث وصل بهم الامران يتولوا الدفاع عن حدود اسرائيل .
وقاد القتال لسنوات ضد المقاومة اللبنانية وفي سنة 2000 انسحبت اسرائيا من جنوب لبنان لم تعلم الخونة والتعاونين معها وتركتهم تحت رحمت المواطن الناقم عليهم.
و بسسب تغلغل الخيانة لدى جيش لحد حاول ثني اسرائيل عن الانسحاب.
نجح جانب من هذه العناصر الخائنة لوطنها بالهروب الى داخل اسرائيل والبقية كان مصيرهم القتل والاعتقال على يدي المقاومة و الجيش اللبناني.
عملاء فيتنام
سنة 1975 انسحبت القوات الامريكية من فيتنام واخلت الديبلوماسيين والعسكريين الامريكين بالطائرات
حيث تحمل معها الامريكي ويقوم الجنود بدفع المتعاونين الذين يريدن الهروب من الموت المحقق.
في فيتنام وصل عدد الخونة عشرات الالاف وكانوا يخافون انتقام قوات فيتنام الشمالية.
بقى الاف المتعاونين في فيتنام وكان مصيرهم القتل والسجون.
و كالعادة يتخلى المستعمر على الخونة .
شمال افريقيا
الجزائر ..تونس والمغرب
استعمرت تفرنسا تونس والجزائر والمغرب وكونت في كل بلد جيش من المتعاونين عرفوا باسم "الحركيون"
وهم مواطنون خونة تعاملوا مع المستعمر ضد بلدانهم وتقدر اعدادهم بالالاف تعاونوا مع المستعمر بالقتال المباشر و التجسس.
عند نهاية الاستعمار الفرنسي اصطحبت معها هؤلاء الخونة لكن تركت الكثير منهم وكان مصيرهم القتل والسجن.
....
Peut être une image de 1 personne

يا جنتي بقلم الشاعر أحمد صلاح

 ........يا جنتي...........

مازلتُ أفتقدُ احتضانَ محبتي
وتعيشُ ترعى طيفَكِ أشواقي
مستنظرًا أملِ اللقاء ليرتوي
قلبي الظمي برشفةِ الترياقِ
يا مَنْ تحبُكِ في السنين مشاعري
حبًّا يزيدُ على هوى العشاقِ
مَا حبَّهَ قَيْسٌ لليلى في الهوى
أوْ عاشَهُ قَبْلِيْ أَخُوْ الأَشواقِ
أوْ صاغَهُ قبلي ابنُ شدادٍ كمَا
تجري حروفي نحوكِ بسياقِي
حُبًّا تَسَامى عن مجانسةِ الغوى
وعلَا على العشاقِ في الآفاقِ
يا أنتِ يا من في هواكِ تراكمتْ
سحبُ احتوائكِ في سمَا أحداقي
يا كلَّ كلِّ الكلِّ يا نبعَ الغلا
يا رَوْحَ رُوحي يا أريجَ عباقي
يا أنت يا مصباحَ نوري في الدجى
يا شمسي العذراءَ في إشراقي
يا منيتي وحبيبتي يا جنتي
يا صفوتي يا خلتي ووفاقي
إني وهبتكِ في المحبةِ مهجتي
ورضاكِ أصبح من رؤى ميثاقي
هذا غرامي صورته خواطري
وحنت به أكمامُ فيضِ عذاقي
لكِ أنتِ يا بنتَ الكرامِ تفضلي
قلبًا يلوعهُ عذابُ فراقِ
لا شيءَ يُسْكِنُهُ وَيَسْكُنُهُ سوى
أنتِ وحبكِ مُؤنسي ورفاقي
|
أحمد صلاح
اليمن-صنعاء
٢٠٢١/٨/٢١م

الحَــقـيــقــَـة بقلم الشاعر حكمت نايف خولي

 الحَــقـيــقــَـة

يا قلب ُ ما بك َ كـُل َّ يوم ٍ تشـتكي
ظـلم َ السـَّـماء ِ وجَوْر َ أبناء ِ السَّماء ْ
وَتـسيرُ في دَرب ِ الظـُّنـون ِ كأنـَّما
قد أرهَقت ْ دُنياك َ أحْـكــام ُ الـقـَضـاء ْ
تقتات ُ من خُبْز ِ الـفـناء ِ وَتسْـتـقي
من َمنهـَل ِالأحْزان ِ من نبع ِالـشـَّقاء ْ
وتروح ُ تبحَث ُعن حَقيقـَة ِ ما ترى
في الأرض ِوالأجواء ِفي دنيا الفضاءْ
فتهيم ُ في بحر ِالشـُّــكوك ِ وَتعْـتـلي
ظهرَ الخيال ِ وتمتطي مَتـْنَ البــــلاء ْ
فإذا الحَـقـيقـة ُ يا فـؤادي تخْـتـفـي
في جَوهَر ِ الأشْياءِ ما خلفَ الـطـِّـلاءْ
***
كمْ ترتدي الأشياءُ من أبْـهى الحُلى
في ناظـِر ِ المُتخيـِّــل ِ المُــتـَوهـِّــم
فيرى اسْودادَ اللـَّيل ِ أبيضَ ناصعا ً
ويَتيه ُ دهرا ً في السـَّــراب ِ الهــائم
وإذا غروبُ الشـَّـمْس ِعندَه ُمَشْرق ٌ
وإذا النـَّجاسة ُ بالطـَّهارة ِ تـحْـتمــي
وإذا الخَساسَة ُ بالوَداعـَة ِ ُزيـِّنـت ْ
وإذا النـَّـقـاوة ُ في سُــموم ِ الأرقـَــم ِ
نشرَ النـِّـفـاق ُعلى القـلوب ِ َغمامة ً
فـترى الخـِيانةَ َ فيِ الكلام ِ الـنـَّـاعِم ِ
وترى الفضيلة َ بالخشوع ِ وبالتـُّقى
أمْست ْ ِرداء َ الفـاسِــق ِ الـُمـتـَهَــد ِّم ِ
والعابـِدُ المأفــون ُ بــات َ عَــبـــاءة ً
تـطـْوي ثـنــاياها فــجورَ الآثــــــم ِ
يَكـْـفـيـك َ يا قـلـْبي ريــاء ٌ كــاذب ٌ
إن َّ الحَـقـيقـَـة َ كـالسـَّـواد ِ الــقــاتــم ِ
إنْ تـلـْقَـَها تـشْبعْــك َ ُسمـَّا ً قاتـلا ً
ومَرارة ً مـن َثــغـْر ِها الـمُـتـَـبَـسِّـم ِ
وَترى الفضيلة َفي الظـَّلام ِ جُذورُها
يَهْوي الخَيال ُ وفي دُجـاهـا يَرتمــي
حكمت نايف خولي


صُرَاخُ الشَوق بقلم الشاعر عزالدين الهمامي

 صُرَاخُ الشَوق

***
دَنَى الشّوْقُ مِنْ مُهْجَتِي
نَادَيْتُكِ حُبّي وَغَرَامِي
أنْ أغمِضْ عَيْنَيْك وَ اسْتَمِع لِنَبْضِي
سَأزْرَعُ الأرْضَ حُبًّا مِن أنفاسِك
وأغزِلُ مِن هَمْسِي
أكَالِيلَ مُعَطّرَةً بِاليَاسَمِين
مُطّرّزَةٌ بِالنّجُوم
وَأكتُبُكِ شَغفًاً فِي قَصَائِدِي
أصِفُكِ بِالشّعرِ وَأنتِ شِعْرِي وَحَرْفِي
جَمَالُ الكَونِ أنتِ والوَصْفُ لا يَكفِي
حُرُوفُ اسْـِمـك مَرْسُومَة عَلى كَفِّي
حُبّكِ سَحَابَة أمْطرَتْنِي فَرَحًاً
أغْرَقَتنِي جُنُونًاً صَاخِبًاً
ارْجَفَتنِي سَعَادَة
بَل حُبًّاً وَانتِشَاءً
قَالتْ أحْتَاجُ حُبّك يَا عَاشِقِي
أشْعِلْ بُرْكَانَ شَوقِكَ
قَبْلَ أنْ تَهْرَبَ الكلِمَاتُ مِنّي
دَعْنِي ألجَأ لِحُضْنِ مَوجِكَ الدَّافِق
دَعنِي أحْصُدُ المُتعَة بِمِنجل اللهْفَة
حَتّى يَخْتَفِي ألمِي تَعَبِي وَشَوقِي بَينَ أحْضَانِك
آهٍ يَا حَبِيبَتِي
فَالقلْبُ دُونَ حُبّك لا يهْوَى الحَيَاة
وَكَمْ أعْشقُ أنْ أمَارِسَ جُنُونِي فِيك
وَلكِنّ حُبّنَا يَا سَيّدَتِي جَاءَ مِنْ صُنْعِ الأقْدَارْ
فَفِي ِالوِصَالِ نُزْهَة تُبْحِر فِي فِردوْسِ العُشَّاقِ
وَصُرَاخٌ فِي أعْمَاقِي يَنزِفُ بِاسْمِك
*****
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس

((( النّاس معادن ))) بقلم الاستاذ داود بوحوش

 ((( النّاس معادن )))

أيا من الغدر لي تُضمرهُ
و في وجهي انت تبتسمُ
لا تظنّن أنني عنك بغافل
فكل ما تأتيه أنا به أعلمُ
انتشي ما شئت بما تفعله
فشيطانك الذي انت تعبده
أنا الأعلم أين يكون مرقده
أنذرتك مرارا لعلّك تنتبه
الى غيّك الذي انت تسلكه
و إذا بك كلّ الحقد تؤثره
ما اتّعظت ابدا بل عزّزته
أ شرّ أنت ؟ أم أنت الشرّ مسكنه
كم وددت فضح الغلّ الذي تتأبّطه
لعلّني ألتمس عذرا لما انت صانعه
ما أفلحت قطّ في أن أكشف منبته
قول مأثور ذاك الذي الأجداد تردّده
لن يعتدل ذيل الكلب متى قوّمته
و إن أربعين سنة بقصبة تركته
فإلى الإعوجاج يميل، ذاك منشؤه
النّاس معادن فانتق ذا الطيّب معدنه
فاحترز و كِلْ للنّاس ما لنفسك تنشده
فإن لم تغنم في الدّنيا خيرا تحصده
فثق ان الله لك إيّاه في الآجلة يخبّئه
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية


الفصول بقلم الشاعر * صادق الهمامي / تونس *

 الفصول

******
مرّت كلّ الفصول
والطّبيعة ناظرة..
حائرة.. شاهدة..
على شجرة لم تورق
لم تزهر
لم تثمر
رغم أنّي نثرت حولها
سنين عمري
سمادا يطوّقها
سقيتها عرقي
كثرة همومي
وأسقام بدني
عربون وفاء
لكن.. يا أنا !
كيف أظلّل جسدي
من قيظ الهاجرة
و الظلّ أبى الولادة ! ؟
كيف لي أن أحتمي بالدّفء
و الخريف أتى مستعجلا ! ؟
رعوده تضيء السّماء
تأرّقني التآويل
تشأم رؤياي
خوف يسكن الأحشاء
حين أرى...
سراب الرمضاء
و الأقدار تسيّرني
كيفما شاءت
لا كيفما أشاء
تحت رحمتها
أشعر بالضعف
يستبدّ بي
ينخرني من الدّاخل
كشجرة صفصاف
أكلها السوس
الشكل موجود
و الفراغ يسكنها
تغفو حالمة
و تموت واقفة
* صادق الهمامي / تونس *


اخاف بقلم د. انعام احمد رشيد

 اخاف

لاادري هل احساسي مات
ام ماتت عندي المفردات
هل انا ماعدت انا
ساعدوني كي اجد ماضاع وفات
اراني لااعرف اي شيئ
يراودني النعاس
ولكن لااشتهي النوم
هل وصلت الى نقطة اللامبالاة
نوافذي مغلقة
ولهذا لا شمسا ارى
السماء ملبدة بالغيوم
لكني لم اعد اتمتع بمنظرها
وهي تسير كما كانت
كنت كطفلة صغيرة
اركض خلف فراشات الزروع
انظر للشمس اراها تلمع
كقطعة من الذهب
انظر للثلوج وكانها قطع
من الماس المتناثر
كنت اداعب قطتي البيضاء
وكانها تكلمني فارد عليها
اكلم طيوري وافتح باب القفص
لكنها لاتطير كانت تشعر بالامان
ولكني الان لم اعد اعمل شيئا
اخاف على كل شيئ
اخاف على ديني
اخاف على وطني
اخاف على من احبهم
اخاف على وردتي من الذبول
واخاف على شعري ان يموت
ومفرداتي من الضياع
يا انا
د. انعام احمد رشيد
Peut être une image de 1 personne et texte


اي شهلاء بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد

 اي شهلاء

رصاص قتل النبلاء
ثار ظلم بايادي الجهلاء
موسوم بخزي وعار العملاء
فتت الجسد الرهيف تركه اشلاء
اغتال روح الحرف يوم ترجم الخيلاء
بحلم رسم الكلمة زهوا ورفعها الى الاعلاء
اي حبيبة للقصيد ان ترنمتها بلغوك بلابل الفضلاء
يا نبع مكتبتنا المدرارة لن ترقد جديلتك الا بفيض الامتلاء
وهن هم من رموك يا حبيبتي بعصي الجهالة لا يعرفون الغلاء
ان الكنوز الثمينة ستباهيها الاسعار كلما تقادمتها الايام الحلاء
انت كنز الدواوين ستغازلها الاجيال على المسارح قهرا واجلاء
هذه المعابد لحروفك طوقت دار السلام ليغتالوك فيها البخلاء
غدا ستنشدك الصبية نشيد للاوطان حر ويحسنون لك الاملاء
سيطالك اللغو حتى وانت في غياهب اللحد نازفة الا بالابتلاء
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة رحلة العمر
Peut être une image de 1 personne