السبت، 21 أغسطس 2021

مصير العملاء عبر التاريخ بقلم الكاتب صلاح الشتيوي

 مصير العملاء عبر التاريخ

بقلم الكاتب صلاح الشتيوي Écrivain Chtioui Slah
التاريخ يعيد نفسه والعملاء يتساقطون عبر الزمن فمصير المتعاونين مع المستعمر واحد وان تغير المكان والزمان.
فالمتعاون في فترة الاستعمار الفرنسي لشمال افريقيا او في الحرب الفيتنامية او زمن الاستعمار الايطالي لليبيا و كذلك في لبنان وجيش لحد العميل وصولا الى افغانستان اليوم لهم نقس المصير كره ابناء البلد والهروب الى المستعمر الذي يتركهم بل يسقطهم طائراته و هو يغادر .
لقد خاب املهم بعد رحيل المستعمر الوضع اليوم في افغانستان هو نفس الوضع بعد هروب الغزاة الامريكان من فيتنام بعد هزيمتهم في الحرب حيث هربت امريكيا و تركت ورائها الالاف من المتعاونين الذين استغاثوا وتوسلوا الجنود الامريكان لاجلائهم لكن بدون نتيجة فمهمتهم انتهت.
تركوا ليموتوا على ايدي ابناء بلدهم واليسوا خونة!
لقد اطلقت عليهم القاوات الامريكية النار ليتفرقوا القولت التي كانوا يعتبرونها صديقة و باعوا اوطانهم من اجلها .
عملاء لبنان
جيش لبنان الجنوبي بقيادة انطوان لحد يشكل 6الاف جندي انسلخ عن الجيش البناني واصبح يتلقى الدعم من اسرائيل التي احتلت جنوب لبنان .
كان هذا الجيش خائنا حيث وصل بهم الامران يتولوا الدفاع عن حدود اسرائيل .
وقاد القتال لسنوات ضد المقاومة اللبنانية وفي سنة 2000 انسحبت اسرائيا من جنوب لبنان لم تعلم الخونة والتعاونين معها وتركتهم تحت رحمت المواطن الناقم عليهم.
و بسسب تغلغل الخيانة لدى جيش لحد حاول ثني اسرائيل عن الانسحاب.
نجح جانب من هذه العناصر الخائنة لوطنها بالهروب الى داخل اسرائيل والبقية كان مصيرهم القتل والاعتقال على يدي المقاومة و الجيش اللبناني.
عملاء فيتنام
سنة 1975 انسحبت القوات الامريكية من فيتنام واخلت الديبلوماسيين والعسكريين الامريكين بالطائرات
حيث تحمل معها الامريكي ويقوم الجنود بدفع المتعاونين الذين يريدن الهروب من الموت المحقق.
في فيتنام وصل عدد الخونة عشرات الالاف وكانوا يخافون انتقام قوات فيتنام الشمالية.
بقى الاف المتعاونين في فيتنام وكان مصيرهم القتل والسجون.
و كالعادة يتخلى المستعمر على الخونة .
شمال افريقيا
الجزائر ..تونس والمغرب
استعمرت تفرنسا تونس والجزائر والمغرب وكونت في كل بلد جيش من المتعاونين عرفوا باسم "الحركيون"
وهم مواطنون خونة تعاملوا مع المستعمر ضد بلدانهم وتقدر اعدادهم بالالاف تعاونوا مع المستعمر بالقتال المباشر و التجسس.
عند نهاية الاستعمار الفرنسي اصطحبت معها هؤلاء الخونة لكن تركت الكثير منهم وكان مصيرهم القتل والسجن.
....
Peut être une image de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق